قدم الداعية علي الربيعي، اعتذارا عن الفتوى التي أطلقها بتحريم الترحم على الفنان عبد الحسين عبد الرضا، والتي أثارت حفيظة المواطنين الكويتيين.
اعتذار الربيعي الذي جاء بعد إحالته إلى النيابة العامة في السعودية، من قبل وزارة الثقافة والإعلام، لم يتضمن تراجعا عن الفتوى بحد ذاتها.
وقال في تغريدة على "تويتر": "أعتذر لإخواني شعب الكويت عن سوء الفهم الذي وصلهم بسبب التغريدة السابقة".
وتابع: "وأسأل الله أن يرحم أموات المسلمين الموحدين وأن يتغمدهم برحمته".
وأضاف: "أعلن عن التزامي بقانون النشر والصحافة، إذا كان لا يتعارض مع القرآن والسنة وما أفتى به كبار العلماء ابن باز وابن عثيمين وهيئة كبار العلماء".
ونشر
الربيعي تسجيلات صوتية لكبار العلماء في
السعودية، وعلى رأسهم عبد العزيز بن باز، يكفرون بها الشيعة، في دلالة على أن فتواه غير شاذة، مثلما اتهم بها حين نشرها.
وقال ناشطون إن قول الربيعي في تغريدته "المسلمين الموحدين"، يعني أنه لم يتراجع عن فتواه، إذ أنه لا يعتبر الشيعة من ضمن المسلمين أصلا.
الربيعي، أعلن أيضا أنه لن يقف صامتا أمام الهجمة الشرسة التي شنت ضده، قائلا إنه ينوي رفع قضية عن أي شخص أو جهة، وإن كانت رسمية، تعرضوا بالإساءة له.
وبعد الضجة التي أثارها، عاد الربيعي لنشر تغريدات تهاجم الشيعة، وتتهمهم بـ"الزندقة"، وتصديق "الخرافات"، ومحاولة استهداف المملكة، وغيرها.
اقرأ أيضا:
ردود غاضبة على داعية سعودي حرّم الترحم على "عبد الرضا"