تجري
الولايات المتحدة الأمريكية اتصالات دبلوماسية سرية مع
كوريا الشمالية منذ عدة أشهر في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس دونالد ترامب من حدة تحذيراته لبيونجيانج وسط توتر متزايد في المنطقة.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم وآخرين مطلعين على العملية أن المباحثات تجرسي بانتظام بين مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشؤون كوريا الشمالية، جوزيف يون، وباك يونج إل وهو دبلوماسي بارز من كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، ويطلق المسؤولون على تلك الاتصالات "قناة نيويورك".
وأوضحت الوكالة أن المباحثات كانت بخصوص الأمريكيين الذين سجنوا في كوريا الشمالية، كما تناولت قضية التوتر بين البلدين.
ونقلت "أسوشييتد برس" عن مصادر قولها إن المفاوضات لم تحرز تقدما حتى الآن في مسألة وقف التوتر والتصعيد بخصوص الأسلحة النووية لكوريا الشمالية والتكنولوجيا الصاروخية، "مما يثير المخاوف من المواجهة العسكرية. لكنهم يقولون إن المناقشات وراء الكواليس يمكن أن تكون أساسا لإجراء مفاوضات أكثر جدية بما في ذلك حول الأسلحة النووية لكوريا الشمالية إذا تجنب ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خطاب
التصعيد".