من سيكمل الثنائي ميسي وسواريز بعد رحيل نيمار؟

نشر موقع "سوفووت" الفرنسي تقريرا عرض فيه قائمة ثلة من اللاعبين الذين من المفترض أن يسدوا الفراغ الذي أحدثه نيمار في صفوف نادي برشلونة، وخصوصا موقعه ضمن الثلاثي الذهبي في النادي الكتالوني، حيث أضحى ميسي وسواريز يعانيان نقصا في ظل غياب النجم البرازيلي.
 
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن نادي برشلونة يمكن أن يدرس فرضية التحاق لاعب أولمبيك مرسيليا الفرنسي، فلوران توفين، لاكمال الثنائي ميسي-سواريز. وإذا تمت الصفقة فعلا، فإن ذلك سيعد بمثابة الصفعة في وجه مشروع "مرسيليا البطل" الذي تطمح لترسيخه الإدارة الجديدة لنادي الجنوب الفرنسي.
 
 وإذا فكر النادي الكتالوني في انتدابه، فإن ذلك يوعز إلى عدد الأهداف التي سجلها توفين الموسم الفارط والتي تعادل ما سجله لاعب موناكو، كيليان امبابي، الذي يبذل نادي ريال مدريد قصارى جهده لانتدابه.
 
وذكر الموقع اسم اللاعب رحيم ستيرلينغ من بين المرشحين لتعزيز الثنائي البرشلوني، وإذا تمت الصفقة فإن ذلك لن يشكل مفاجأة كبيرة، نظرا لأن ستيرلينغ قضى موسما كاملا في نادي مانشستر سيتي تحت إشراف المدرب بيب غوارديولا الذي درب سابقا فريق برشلونة. لذلك، فإن هذا اللاعب الإنجليزي لن يجد صعوبة في التأقلم  مع أجواء البلوغرانا.

اقرأ أيضا: بعد خطفه لنيمار.. الخليفي يستعد لتوجيه ضربة موجعة للريال
 
وفي السياق ذاته، عرض الموقع فرضية التحاق لاعبين إثنين بكل من ميسي وسواريز ليتم تشكيل رباعي ذهبي ضمن الفريق عوضا عن تشكيل ثلاثي جديد. وفي هذا السياق، يمكن أن تجبر إدارة النادي على انتداب لاعبين اثنين لسد الفراغ الذي خلفه رحيل نيمار.
 
 ومن بينهما، اللاعب النيجيري، جون أوتاكا، الذي سجل 19 هدفا في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية بقميص نادي سيدان. لكن البرسا لم تكن أبدا "الأرض الموعودة" للاعبين النيجيريين، على غرار إيمانويل أمونيكي، الذي مرّ بفترة صعبة ضمن كتيبة برشلونة منذ 17 سنة. أما المهاجم الرابع، يمكن أن يكون مهاجم السيتي، سيرخيو أغويرو.
 
ومن بين الأسماء الأخرى التي قدمها الموقع، نذكر المهاجم الفرنسي، أنتوني موديست، والذي تقمص سابقا زي نادي نيس الفرنسي، ونادي كولن الألماني، قبل أن ينتقل مؤخرا إلى الدوري الصيني.
 
ولكن لو فرضنا أن نادي برشلونة تمكن من التوقيع مع هذا اللاعب، ستتغير طريقة اللعب لـ 4-3-3، مع تعزيز الهجوم برأسي حربة، وسيشكل كل من ميسي وموديست ثنائيا رائعا يمكن أن يطلق عليهما كنية " إم آند إمز". ولكن من شأن هذه الدعاية أن لا تعجب المهاجم الفرنسي، أنتوني  موديست.
 
وأفاد الموقع أنه بالرغم من رحيل نيمار عن صفوف نادي برشلونة، إلا أن الإدارة تعمل على الحفاظ على كنية ثلاثي الهجوم، "آم آس آن"، مما يعني أنه يجب انتداب لاعب مكان البرازيلي يبدأ أسمه بحرف "نون". ومن بين هؤلاء اللاعبين نذكر اللاعب السابق في نادي ميلان، مباي نيانغ. كما يمكن لنادي برشلونة إقناع  المهاجم الفرنسي، فريديريك نيماني، للانضمام إليه، مع العلم أن هذا اللاعب يقضي أفضل أيامه في صفوف نادي نوشاتل زاماكس السويسري.
 
وتجدر الإشارة إلى أن فريديريك نيماني يمكن أن يتأقلم بسرعة مع طريقة لعب النادي البرشلوني، خصوصا وأنه سيكون محاطا بلاعبين يمكن أن يقدموا له يد المساعدة مما سيجشع هذا المهاجم، صاحب 28 سنة، على تسجيل الهدف تلو الآخر ويهز ملعب "الكامب نو".
 
وفي الختام، مع رحيل نيمار نحو عاصمة الأنوار، فقدّ ثلاثي الهجوم في نادي برشلونة الذي يعرف بكنية "آم، آس، آن" أحد ركائزه . لذلك، وجب على إدارة البلوغرانا التحرك بسرعة لتعويض النجم البرازيلي بمهاجم آخر قادر على أن يقدم الإضافة داخل المستطيل الأخضر، كما أنه قادر على أن ينافس الثنائي ميسي وسواريز.