نشر المغرد الشهير "مجتهد"، قبل نحو أسبوعين، تغريدة قال خلالها إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استضاف شخصا من العائلة الحاكمة بقطر؛ من أجل تنفيذ دور في مخطط انقلابي على الشيخ تميم بن حمد.
"مجتهد" الذي قال حينها إن المخطط فشل، وباتت هذه الشخصية "عبئا ثقيلا" على ابن سلمان يريد أن يتخلص منها، لم يكشف حينها عن اسم الشخصية، أو أي معلومات أخرى عن الحادثة.
وبعد أيام على نشر التغريدة المبهمة من قبل "مجتهد"، قال المغرد الشهير الآخر "كشكول"، إن الشخصية المقصودة هي الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني، وهو أحد شيوخ العائلة الحاكمة.
وقال "كشكول" إن سلطان بن سحيم كان كثير التردد على محمد بن سلمان قبيل اندلاع الأزمة مع
قطر.
وذكر "كشكول" أن علاقة ابن سحيم بأمراء سعوديين توطدت عبر مشاريع كان ينوي إقامتها في الرياض، وبتكلفة تجاوزت ثلاثين مليار ريال سعودي (8 مليارات دولار).
وتابع بأنه وعند دخول القوات التركية، أبعد محمد بن سلمان ابن سحيم من القصر، ومنع إدخاله، إلا أنه يواجه مشكلة في كيفية التخلص منه.
وتوقع "كشكول" أن يتم تصفية سلطان بن سحيم، أو إظهاره على وسائل إعلام دول الحصار على أنه شيخ منشق من أسرة آل ثاني.
بدورهم، رد ناشطون قطريون على تغريدات "كشكول"، بنفي أي علاقة للشيخ سلطان بن سحيم بالانقلاب على أمير قطر.
وذكر ناشطون أن ابن سحيم، وهو عمّ الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم، زوجة أمير قطر، كان من بين المهنئين للشيخ تميم في عيد الفطر المبارك، والذي جاء بعد بدء الحصار على قطر.
يشار إلى أن الشيخ سلطان بن سحيم (33 عاما)، يحظى بعلاقات وثيقة مع أمراء سعوديين، وشيوخ قبائل في
السعودية، ودائما ما يتم استضافته وإلقاء قصائد مديح أمامه، إذ يعد ابن سحيم أحد شعراء آل ثاني.