أقرّ
الحرس الثوري الإيراني، بمقتل 350 عنصرا يتحدرون من مدينة "قم" الإيرانية، في معارك
سوريا والعراق.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن المساعد المنسق للحرس الثوري في مدينة قم، العقيد أحمد
بيطرفان، قوله إن "مدينة قم قدمت منذ بداية الحرب على العصابات التكفيرية في سوريا والعراق، أكثر من 350 شهيدا في محاربة التكفيريين".
وقال بيطرفان إن القتلى كانوا "من المدافعين عن العتبات المقدسة من أهالي قم والمهاجرين الباكستانيين والأفغان الذين انضموا إلى لواء فاطميون وزينبيون".
ولفت بيطرفان إلى ضرورة أن "يبادر شعراء المقاومة إلى كتابة أشعار حول الشهادة والجهاد".
ونوه العقيد أحمد بيطرفان إلى الاهتمام الذي يوليه علي خامنئي بالشعر، لافتا إلى أن اهتمام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بالشعر، والأدب، ناجم عن "تأثير هذه الظاهرة في انتقال المفاهيم في قالب فصيح وبليغ".
يشار إلى أن الحكومة الإيرانية ظلّت إلى وقت قريب تنفي إرسال جنود من الحرس الثوري للقتال في سوريا والعراق، وكانت تزعم أن الإيرانيين المتواجدين هم مستشارون عسكريون فقط.