دعت
حركة غلابة (حركة مستقلة مناهضة لسلطة الانقلاب) الشعب
المصري إلى التظاهر مجددا في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لإسقاط سلطة الانقلاب العسكري.
وقالت "غلابة" في بيان لها: "بعد مراجعة أحرار مصر من الرافضين لاستمرار الذل والمهانة والرضوخ لعصابة
السيسي المجرمة، وبناء على نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته حركة غلابة على صفحتها الرسمية قررنا إطلاق الدعوة لثورة الغلابة ليوم 11/11 القادم لعام 2017".
ودعت الحركة كل من وصفتهم بأحرار مصر من "أصحاب الحقوق المنهوبة، ومن أولياء الدم والعرض، ومن أصحاب الأرض التي تنازل عنها
الخونة إلى أن يتحدوا على قلب رجل واحد، ويقفوا جميعا صفا واحدا لإسقاط سلطة الانقلاب".
كما دعت "الشعب المصري المطحون، المنهوبة حقوقه، والمسحوقة إرادته تحت بيادات عصابة الخونة أن لا يكرروا خطئية الخوف والسلبية التي ظهرت في 11/11 العام الماضي، والتي أطالت من عمر العصابة المجرمة عاما كاملا".
وطالبت حركة غلابة كل من وصفته بأنه مصري حر بأن "يتضامن معها في نشر الدعوة، وحشد عامة الشعب، لكي يخرجوا جميعا لتحرير بلادهم، واسترداد كرامتهم".
واختتمت بالقول: "الغلابة ليسوا الجوعى، الغلابة هم أصحاب الحقوق المنهوبة، والأرض المسلوبة، وهم من سيقررون وسيأمرون وسيحكمون هذا البلد بعون الله".
وحظيت الدعوة لثورة الغلابة بمصر العام الماضي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إجراءات تقشفية جديدة في بلد تجاوزت فيه نسبة الفقر الـ27%، بحسب إحصاءات رسمية.
وشهدت أكثر من 15 محافظة مصرية مسيرات احتجاجية ضمن الفعاليات التي عرفت بـ "ثورة الغلابة 11/11".