كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب سيوقع مشروع القانون الذي يعزز
العقوبات على روسيا، في حين أنه يحاول منذ انتخابه تحسين العلاقات مع
موسكو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الجمعة، إن ترامب "يوافق على مشروع القانون وينوي توقيعه"، وذلك بعد اطلاعه على الصيغة النهائية للنص. ويكون ترامب بالتالي قد امتنع عن حقه في استخدام الفيتو ضد مشروع القانون الذي أقره الكونغرس.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد لنظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن روسيا "تبقى مستعدة" للتعاون مع
واشنطن شريطة "الاحترام المتبادل"، وذلك بعد عقوبات متبادلة بين البلدين مؤخرا.
اقرأ أيضا: بوتين: سنضطر للرد على عقوبات أمريكية "غير قانونية"
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "لافروف أكد في اتصال هاتفي مع تيلرسون أن روسيا تبقى مستعدة لتطبيع العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، وللتعاون حول القضايا المهمة دوليا"، موضحا أن ذلك لن يكون "ممكنا إلا على قاعدة المساواة والاحترام المتبادل".
الرد الروسي
وقامت روسيا، الجمعة، بالرد على العقوبات الجديدة من خلال خفض قريب لعدد الدبلوماسيين الأمريكيين على أراضيها، بعد أن تبنى الكونغرس عقوبات بحقها؛ بداعي تدخل مفترض في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.
وطالبت الخارجية الروسية بتقليص عدد دبلوماسييه في أراضيها إلى 455 شخصا، بحيث يصبح مماثلا لعدد الدبلوماسيين الروس العاملين على الأراضي الأمريكية.
اقرأ أيضا: الشيوخ الأمريكي يؤيد عقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية
وشدّدت الخارجية على "عدم شرعية العقوبات الأمريكية ضدها، ووصفتها بأنها ابتزاز يرمي لتقييد التعاون التجاري".
وأضافت أن موسكو "تحتفظ بحقّها في اتخاذ إجراءات أخرى ضد المصالح الأمريكية على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".