قال الديوان الملكي السعودي اليوم الخميس إن جهود العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز لإعادة فتح المسجد
الأقصى وإلغاء القيود المفروضة على الدخول إليه "تكللت بالنجاح اليوم".
جاء هذا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية بعد ساعات من إعلان
إسرائيل أن قواتها أزالت في ساعات الليل "كافة التدابير الأمنية" التي تم وضعها على مداخل المسجد الأقصى، منذ 14 تموز/ يوليو الجاري.
وقال الديوان الملكي في بيانه إن "الملك سلمان أجرى خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم، كما أجرت الحكومة السعودية اتصالات بالحكومة الأمريكية، لبذل مساعيها لعدم استمرار إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد".
وبين البيان أنه "تكللت هذه الجهود ولله الحمد بالنجاح اليوم، وبالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم".
إقرأ أيضا: المقدسيون يحتفلون.. ودعوة لصلاة "جامعة" في الأقصى
وأكد الملك سلمان، بحسب البيان: "وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وعلى المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام منذ اليوم".
وأكدت السعودية "على حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان".
كما أنها أكدت "على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية
الفلسطينية وفقا لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأعلنت المرجعيات الدينية بالقدس المحتلة في وقت سابق اليوم موافقتها، على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى "بعد رفع السلطات الإسرائيلية لكافة التدابير التي كانت قد وضعتها على مداخله"، مشيرة إلى أن الصلاة الأولى في المسجد بعد رفع الحواجز الإسرائيلية ستكون صلاة العصر اليوم.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ أكثر من 10 أيام، احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة
بوابات إلكترونية وحواجز حديدية على بوابات المسجد الأقصى، قبل أن تبدأ بإزالة تلك الإجراءات تدريجيا خلال اليومين الماضيين.