وصلت الطائرة الملكية التي تقل العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد من الأمراء والمسؤولين وأفراد الأسرة الملكية السعودية، مساء الإثنين 24 يوليو/تموز، إلى مطار
طنجة (شمال
المغرب) ابن بطوطة الدولي، بعد انتظار فاق 10 أيام.
زيارة الملك سلمان إلى المغرب، ظلت تتأجل بفعل التطورات التي يعرفها ملف الخلاف الخليجي بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين، وأيضا بسبب التطورات الداخلية التي عرفتها السعودية بعد إعفاء محمد بن نايف من ولاية العهد.
ووجد الملك السعودي في استقباله رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وعدد من الوزراء والمسؤولين المغاربة والسعوديين.
وانتقل الملك السعودي والوفد المرافق له إلى مقر إقامته الشاطئية بمنطقة جبيلة غرب المدينة، بعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية بمطار مدينة طنجة التي اختارها العاهل السعودي لقضاء عطلته الخاصة للسنة الثالثة على التوالي.
ورفعت درجة التأهب الأمنية بمدخل المطار وبقاعة الاستقبالات الخاصة بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي لاستقبال الوفد السعودي المرافق للملك سلمان.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد أصدر الملك سلمان، أمره بسبب سفره خارج البلاد، وبالضبط لمدينة طنجة، حيث جاء فيه: "بمشيئة الله تعالى سيتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اعتبارا من هذا اليوم الإثنين 24 يوليو/تموز الجاري إلى خارج المملكة في إجازة خاصة".
ويقيم الملك سلمان بن عبد العزيز، بمنطقة "كاب سبارطيل"، وهي عبارة عن منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابوية، بالإضافة إلى توفرها على مشاريع سياحية عديدة.
وتعيش مدينة طنجة، منذ أسابيع، حالة من الترقب، فرضها اختيار العاهل السعودي، لقضاء إجازته الخاصة بالمدينة، حيث جرى حجز مئات من الغرف في كبريات الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفيلات، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك سلمان.
وكان العاهل السعودي قد استقبل عددا من الأمراء والرؤساء والملوك بمقر إقامته بطنجة السنة الماضية، حيث أمضى إجازته الخاصة بالمدينة، دامت لأسابيع.