التحق المطرب
المصري هاني شاكر بركب المهاجمين لدولة
قطر، تماشيا مع قرار دول
الحصار، موجها كلاما للفنان العراقي
كاظم الساهر بخصوص ذلك.
وقال هاني شاكر إنه "مندهش جدا من مطربين عرب يأتون إلى مصر، يغنون على أرضها ويمتدحونها، ثم يتوجهون إلى قطر ليغنوا على أرضها ويمدحوا الأسرة الحاكمة وقراراتها"، وذلك في تصريح له لموقع "إرم نيوز"
وعبّر في حديث عن غضبه واستيائه من إصرار مطربين عرب على الغناء في قطر، والمشاركة بمهرجانات غنائية تقام على أرضها.
ووصف شاكر هذا السلوك بـ"الوقاحة الفنية"، قائلا: "كيف يعيش الفنان دون مبدأ أو موقف ثابت؟".
وأضاف: "إنني أؤيد الغناء للشعب القطري، لكني أرفض الغناء للنظام الحاكم هناك، الذي يرعى ويمول الإرهاب لتدمير عالمنا العربي".
وحول قرار الفنان كاظم الساهر الغناء في قطر يوم 17 آب/ أغسطس المقبل، قال هاني شاكر: "قبل الحديث عن موقف كاظم الساهر من الغناء في قطر، أحب الإشارة إلى أن فنان العرب محمد عبده اعتذر عن إقامة حفل في 18 آب/ أغسطس المقبل في الدوحة؛ بسبب موقف قطر من الإرهاب، فضلا عن موقف مماثل اتخذته الفنانة الكويتية نوال".
وتابع شاكر حديثه: "كنت أتمنى على كاظم الساهر -وهو صديقي- أن يتخذ قرارا مشابها لقرار محمد عبده ونوال"، كما دعاه للتراجع عن الغناء على أرض يمول نظامها "الإرهاب"، ويتمنى الخراب والدمار لعالمنا العربي"، كما جاء في تصريحه.
وفي 5 حزيران/ يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا على الدوحة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.
وفي 22 حزيران/ يونيو الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء.
بينما أكدت الدوحة أن المطالب "ليست واقعية وغير متوازنة، وتفتقد للمنطق، فضلا عن كونها غير قابلة للتنفيذ".