اشترت
الإمارات العربية المتحدة أسلحة بقيمة مئة مليون دولار من
كوريا الشمالية لاستخدامها في الحرب في
اليمن، حسبما تقول
مذكرة سرية كشف عنها معهد شؤون الخليج.
وبحسب المذكرة فإن وزارة الخارجية الأمريكية حذرت الإمارات من أن أموال صفقة السلاح هذه ستصرف في البرنامج النووي لبيونغ يانغ.
وأوضح معهد شؤون الخليج، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن الخارجية الأمريكية استدعت سفير الإمارات بواشنطن يوسف
العتيبة في حزيران/ يونيو 2015، وسلمت له المذكرة.
وكشفت قناة "الجزيرة" القطرية، بعد اطلاعها على المذكرة، أن صفقة الأسلحة أبرمت بين شركة إماراتية مقربة من دوائر صنع القرار في أبوظبي وشركة كورية شمالية بقيمة مئة مليون دولار.
وبناء على الصفقة زودت كوريا الشمالية الإمارات بشحنة أسلحة تضم صواريخ ومدافع رشاشة وبنادق، يرجح أنها أرسلت إلى اليمن بهدف دعم الجماعات المحسوبة على أبوظبي في الصراع اليمني.
وتثير تحركات الإمارات داخل اليمن، الكثير من التساؤلات، فرغم أنها عضو في التحالف العربي الذي تقوده الرياض، إلى أنها تدعم تحركات في اليمن مناوئة للتحالف ولقوات الرئيس علي عبد الله صالح.