كشف عن نبتة شائعة ذكرها العالم
الأندلسي أبو العباس بن الرومية، قبل ثمانية قرون، أنها من الممكن أن تهزم داء
السكري مستقبلا.
وتطور جامعة "أريئيل" الإسرائيلية دواء علميا مثبتا بحثيا لمعالجة السكري، يستند إلى نبتة "
البلان الشوكي" التي تعيش في منطقة البحر الأبيض المتوسط ويستخدمها سكان الأراضي المقدّسة منذ سنوات للتداوي وهي شائعة فيها جدا.
واستخدمت النبتة حينذاك، بحسب نصوص أدبية من القرن الثالث عشر الخاصة بالعالم الأندلسي، أبو العباس بن الرومية، في القدس بهدف كنس الشوراع، وكمادة قابلة للاشتعال، ولتنقية الماء، ولرسم الحدود بين الأودية وحتى لحشو الوسادات والفرشات.
وللنبتة الشهيرة، تأثير إضافي شاع بين الناس وهو خفض مستويات السكر في الدم والتغلب على داء السكري. كانت الخصائص الطبية الخاصة بـ"البلان الشوكي" بمثابة سمعة، حيث جربت كدواء شعبي، دون فحص تأثيرها وإثباته علميا.