يستقبل أهالي قطاع غزة
عيد الفطر المبارك هذا العام، بجيوب خاوية أدت لضعف ملحوظ في حجم الشراء من الأسواق التي تكدست بالبضائع ومستلزمات العيد.
ويعاني الغزيون من ارتفاع كبير في نسبة البطالة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 عاما، الذي أدى لتدمير سوق العمل، ودفع إلى زيادة حادة في نسبة الفقر والعوز، في بقعة جغرافية صغيرة تجاوز عدد سكانها المليوني نسمة.
وبحسب خبراء؛ فإنّ أكثر من 50% من أهالي قطاع غزة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، فيما زادت إجراءات رئيس السلطة محمود عباس الأخيرة من حدة الحصار ليطال فئات جديدة، كان أبرزَها الموظفون والأسرى والمحررون.