ضاعفت الحكومة
المصرية من إجمالي قروضها عبر
سندات وأذون الخزانة لترفع قيمة طروحها إلى نحو 13 مليار جنيه اليوم الأربعاء، وذلك قبل بدء إجازة
عيد الفطر المبارك الأسبوع المقبل.
وأوضح البنك المركزي المصري أنه سيتم طرح أذون لأجل 182 يوما بقيمة 6.25 مليار جنيه، إضافة إلى طرح أذون لأجل 364 يوما بقيمة 6 مليارات جنيه.
وأضاف البنك أنه سيتم طرح سندات لأجل 7 سنوات بقيمة 750 مليون جنيه.
وقدم المركزي الطروحات نظرا لتزامنها مع إجازة عيد الفطر التي تنتهي يوم الثلاثاء المقبل، لتتم على مدار يومي الأربعاء والخميس.
اقرأ أيضا: كيف ضاعف السيسي ديون مصر منذ مبارك؟ (إنفوغرافيك)
وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.
وكانت وزارة المالية المصرية قد أعلنت عن اعتزامها طرح أذون وسندات خزانة بقيمة 105.25 مليار جنيه خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، بالتنسيق مع البنك المركزي؛ وبهدف تمويل عجز الموازنة.
وتشهد أدوات الدين المصرية إقبالا واسعا من المستثمرين الأجانب، خاصة أذون الخزانة، في ظل ارتفاع العائد وتجاوزه مستوى الـ20%.
وأدى إلى تفاقم تكلفة الدين على الموازنة العامة للدولة لتبلغ 380 مليار جنيه في موازنة العام المقبل، مقارنة بتقديرات بنحو 311 مليار جنيه بالعام الجاري.