قال الجيش الأمريكي، الاثنين، إنه يغير مواقع طائراته فوق
سوريا لضمان سلامة الطواقم الجوية الأمريكية التي تستهدف تنظيم الدولة فيما يتصاعد التوتر بعد أن أسقطت واشنطن طائرة عسكرية سورية الأحد الماضي.
وقال اللفتنتانت جنرال داميان بيكارت المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية "نتيجة للمواجهات الأخيرة فيما يتعلق بالقوات الموالية للنظام السوري والقوات الروسية اتخذنا إجراءات جريئة لتغيير مواقع الطائرات فوق سوريا لمواصلة استهداف قوات داعش مع ضمان سلامة طاقمنا الجوي في ضوء التهديدات المعروفة في ساحة المعركة".
من جهته أكد رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال جو دانفورد الاثنين أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة الخط الساخن بين الجيشين الأميركي والروسي والذي يعتبر حيوياً في حماية قوات الجانبين العاملة في سوريا.
وصرح الجنرال دانفورد "سنعمل على المستويين الدبلوماسي والعسكري خلال الساعات المقبلة لإعادة خط الاتصال لتجنب الاصطدام" بين الطائرات الأميركية والروسية في إشارة إلى قناة الاتصال الخاصة بين الجيشين.
ونقلت وكالات روسية للأنباء عن بيان لوزارة الدفاع قولها، الاثنين، إنها ستعتبر أي أجسام طائرة في مناطق عمل قواتها الجوية في سوريا أهدافا.
جاء البيان بعد أن أسقطت طائرة عسكرية أمريكية طائرة حربية سورية، أمس الأحد، في ريف الرقة الجنوبي فيما قالت واشنطن إن المقاتلة كانت تسقط قنابل قرب قوات تدعمها الولايات المتحدة. وذكرت دمشق أن الطائرة كانت في مهمة تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها ستعلق التعاون مع الولايات المتحدة في منع حوادث جوية في سماء سوريا اعتبارا من 19 حزيران/ يونيو.