كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس
تيلرسون بنود اتفاق سري مع الحكومة
السعودية لمحاربة الفكر الوهابي.
وكان تيلرسون يجيب على أسئلة عضو الكونغرس السيناتور سكوت بيري في جلسة استماع الأربعاء 14 حزيران/ يونيو الجاري لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية.
ووجه بيري سؤالا لتيلرسون قال فيه: بخصوص الاتفاق مع السعودية، تحديدا حول مراقبتنا لدعمهم المستمر لتصدير السلفية
الوهابية والإرهاب المصاحب لتلك
المناهج الأصولية للإسلام حول العالم، هل تعلم أي معايير تتبعها وزارة الخارجية لتقييم ادعائهم بأنهم يعملون لتغيير هذا؟ كيف نقوم بقياس ذلك؟ وكيف سنحدد إذا كانوا ينفذون هذا الجزء من الاتفاقية؟
من جانبه أجاب تيلرسون على سؤال بيري قائلا: أحد نتائج قمة الرئيس في الرياض كانت إنشاء مركز لمكافحة الخطاب الإسلامي المتطرف مع السعودية، المركز قائم الآن، وقد افتتح ونحن هناك".
وأضاف أن "المركز له عدد من العناصر لمهاجمة التطرف حول العالم، وأحد العناصر التي تفقدناها معهم وقد أخذوا خطوات بشأنها، أعني السعوديين، هي أن ينشروا كتبا دراسية جديدة تدرس في المدارس الموجودة في المساجد حول العالم، هذه الكتب ستحل محل الكتب الدراسية الموجودة اليوم هناك، التي تبرر للفكر الوهابي المتطرف الذي يبرر العنف، وقد طالبناهم ليس فقط بنشر الكتب المدرسية الجديدة، لكن بسحب الكتب القديمة حتى نستعيدها، هذا مثال واحد فقط".
وتابع تيلرسون: "هذا المركز سوف يغطي نطاقا واسعا جدا من وسائل الاتصال الاجتماعي إلى الإعلام، وكذلك كيفية تدريب الأئمة الشباب بمراكز التعليم الإسلامية، ونحن نعمل معهم اليوم على تأسيس هذا المركز الجديد، بما في ذلك المعايير التي سنحاسب عليها".