كشفت
دراسة أجريت على
الجالية المغربية المقيمة بالخارج ضعف استثمارهم وتحويل أموالهم نحو بلدهم الأصلي.
الدراسة التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والتي كشف الستار عنها في ندوة صحفية، الجمعة، بالرباط، وشملت 1272 فردا لا يتجاوزون 45 سنة، أكدت أن ما نسبته 63.6 في المائة لا يحولون أموالهم للمغرب في حين أن ثلث المستجوبين فقط من يقومون بذلك بشكل منتظم أو بحسب المناسبات.
ولفتت الدراسة إلى أن 7 في المائة صرحوا أنهم قاموا باستثمارات بالمغرب خصوصا في مجال العقار، في حين أعلن 50 بالمائة نيتهم في الاستثمار ببلدهم قريبا.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة أن الاستثمار يشكل في بلد الإقامة ظاهرة متنامية حيث أن 10 في المائة قاموا باستثمارات في هذا الأخير، فيما ينوي 36 في المائة القيام بذلك.
وفي سياق آخر، كشفت الدراسة أن 98 في المائة من المستجوبين ليسوا أعضاء في حزب سياسي ببلد الإقامة مقابل 2 في المائة، كما أن 94 في المائة منهم ليسوا أعضاء في النقابات مقابل 6 في المائة.