قال الرئيس
اليمني المخلوع علي عبد الله صالح الجمعة إن مجلس الأمن الدولي يتعامل بمعايير مزدوجة مع القضية اليمنية ويتجاهل ما وصفه بـ"العدوان" على اليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن مصدر مسؤول بمكتب المخلوع صالح، ونقله موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم الحزب.
وأكد المصدر المسؤول بمكتب صالح اليوم أنه على استعداد لإيقاف الهجمات على
السعودية مقابل إيقاف الأخيرة الطلعات والغارات الجوية والبحرية على اليمن.
واتهم صالح السعودية بإمداد التنظيمات الإرهابية، الممثلة بتنظيمي "
داعش" و"
القاعدة" وما يسمى "أنصار الشريعة" -جناح القاعدة باليمن - بالأسلحة والأموال وكافة أنواع الدعم.
واستغرب البيان بشدة التعامل "غير المتوازن وغير المسؤول" الذي عبّر عنه بيان مجلس الأمن الدولي، الذي صدر أمس الخميس، بشأن الحرب في اليمن.
وبحسب بيان مكتب
علي صالح فإن ازدواجية المعايير لمجلس الأمن تجلت من خلال مطالبته جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية لصالح بإيقاف الهجمات على أراضي المملكة العربية السعودية.
وقال إن بيان مجلس الأمن تجاهل، وعن سابق إصرار، ما تتعرض له البلاد من عدوان آثم وظالم من قِبل السعودية والمتحالفين معها منذ سنتين وثلاثة أشهر متواصلة.
وأمس الخميس، أصدر مجلس الأمن بياناً بالإجماع، دعا فيه إلى إيقاف الحرب الدائرة في اليمن، والسماح للسفن بالعبور بحرّية في باب المندب.
كما تطرق إلى انتشار وباء الكوليرا في البلاد، وأبدى قلقه من انتشار تنظيم القاعدة في اليمن وخطرها على المنطقة بأسرها.
كما شدد على دعم جهود المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، مطالبا أطراف النزاع بالعودة للمفاوضات من دون شروط مسبقة.