جددت
الأمم المتحدة، الخميس، موقفها الرافض لقائمة الإرهاب التي أصدرتها
السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وأدرجت فيها 59 شخصا و12 كيانا على صلة بقطر.
ومن نيويورك، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك"، للصحفيين، إن "أي قوائم غير تلك الصادرة عن إحدى وكالات الأمم المتحدة هي قوائم غير ملزمة لنا".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن تلقي الأمانة العامة للأمم المتحدة أي اتصالات رسمية من قبل أي من الدول الأربع التي أعدت القائمة، قال المتحدث الرسمي: "إنني لست على دراية بوجود أي اتصالات في هذا الصدد".
وأردف بأن "موقفنا لن يتغير إزاء مؤسسة
قطر الخيرية التي عملت في السابق مع وكالات أممية مثل (يونيسف) و(أونروا)".
وأشار إلى أنه "من حيث المبدأ، نقول إن الأمم المتحدة ملتزمة فقط بقوائم العقوبات الصادرة من قبل مجلس الأمن، ونحن غير ملتزمين بأي قوائم أخرى".
والجمعة الماضية، أدلى المسؤول الأممي بتصريحات مشابهة بالقول: "لم يصلنا شيء من تلك الدول، وقد اطلعنا على القائمة عبر وسائل الإعلام".
وشملت القائمة التي أعلنتها الدول الأربع، الخميس الماضي، الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إضافة إلى دعاة بارزين من مصر والخليج وليبيا، وجمعيات خيرية مثل "قطر الخيرية"، وغيرها.
وفي 5 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت الدول الأربع قطع علاقاتها وإغلاق موانيها وأجوائها ومعابرها البرية في وجه الدوحة، بدعوى "دعمها للإرهاب"، قبل أن تنضم لها دول أخرى في قطع العلاقات أو خفض التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
ونفت الدوحة اتهام جيرانها، قائلة إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها؛ لتتنازل عن قرارها الوطني.