أثر خلاف الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب مع رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) جيمس
كومي، على نتائج ترامب باستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة.
ورصد استطلاع للرأي نشره موقع "The Hill"، وترجمت "
عربي21" أهم نتائجه، رأي الأمريكيين بالشخص الذي يثقون به أكثر، ترامب أم كومي، لا سيما بعد تبادل الرجلين الاتهام بينهما بـ"الكذب".
وكانت المفاجأة أن هذا التأثير كان سلبيا بشكل كبير على الرئيس الأمريكي، إذ إن ترامب واجه نتائج منخفضة بسبب خلافه المستمر مع كومي.
وكشف الموقع أن 51 في المئة من الأمريكيين عينة الاستطلاع رأوا أن كومي أكثر ثقة من ترامب، بينما قال 39 في المئة فقط إن ترامب أكثر صدقا.
وقال 13 في المئة فقط إن رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي يجب أن يفعل ما يقول له ترامب، في حين أن 77 في المئة لم يوافقوا على الأمر.
ويعتقد 36 في المئة من الناخبين أن ترامب حقق وعوده الانتخابية، بينما قال 56 في المئة إنه لم يفعل ذلك.
وبحسب الموقع، فقد أجري الاستطلاع عن طريق مسح شمل 811 ناخبا أمريكيا مسجلين أنهم أدلوا بأصواتهم مسبقا في الانتخابات الرئاسية السابقة، وجرى الاستطلاع بين 9 و 11 حزيران/ يونيو الجاري.