كشفت منظمة الصحة العالمية عن الاشتباه بما يزيد على 100 ألف حالة لمرض
الكوليرا في
اليمن، مشيرة إلى أن أشد الفئات تضررا منها هي الأطفال دون سن الخامسة عشرة.
وقالت المنظمة على موقعها إن اليمن تحول لبؤرة ساخنة للكوليرا، ونقل عن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا، قوله إنه من خلال القضاء على الكوليرا في هذه البؤر يمكننا أن نبطئ انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.
ولفتت المنظمة إلى أن النظام الصحي في اليمن دمر إثر عامين على الحرب هناك، وأقل من نصف المرافق الصحية ما زالت تعمل، كما أن البنية التحتية الأساسية تضررت ما أدى لحرمان 14.5 مليون يمني من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
اقرأ أيضا: 24 مليون طفل معرضون للخطر في الوطن العربي (تفاعلي)
الممثل الإقليمي لمنظمة
الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، خيرت كابالاري، قال إن الوضع في اليمن صعب للغاية، ولا يوجد مكان أسوأ من اليمن بالنسبة للأطفال.
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك قال كابالاري إن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد في اليمن وصل الآن إلى حوالي 500 ألف طفل، وكان 250 ألفا قبل أربع سنوات عندما زار البلاد آخر مرة.