أقدم "جيش خالد بن الوليد"، التابع لتنظيم الدولة، على إعدام عدد من أبرز قادته، على رأسهم "أبو عبيدة قحطان"، الأمير السابق للجيش.
وقالت مصادر مقربة من "جيش خالد" إن إعدام القادة البارزين جاء بسبب "عمالتهم" لجهات خارجية، فيما ذكرت مصادر أن الخلافات الفكرية دفعت تنظيم الدولة إلى توجيه أمر لأتباعه في حوض اليرموك بإعدام "قحطان".
ويعد "أبو عبيدة قحطان" من الوجوه البارزة في الثورة السورية؛ إذ إنه أحد المقاتلين العرب الأفغان، وشارك إلى جانب عبد الله عزام في معارك عديدة.
وبعد وصوله إلى سوريا، قادما من الأردن، عقب اندلاع الثورة، انضم قحطان إلى لواء شهداء اليرموك بقيادة "أبو علي البريدي"، قبل أن يشهد اللواء تحولا كبيرا بموالاته لتنظيم الدولة، وتغيير اسمه فيما بعد إلى "جيش خالد بن الوليد"، باندماجه مع لواء "المثنى".
وأوضحت مصادر أن من بين من أعدمهم "جيش خالد" أيضا، "أبو تحرير الأردني"، ونضال البريدي (ابن شقيق أبي علي البريدي)، إضافة إلى "نادر القسيم"، القائد العسكري في "
جيش خالد".
وفي سياق متصل، استهدف طيران حربي "مجهول" مناطق يسيطر عليها "جيش خالد" في حوض اليرموك.
وذكرت مصادر أن القصف الذي استهدف بلدتي جملة والشجرة أسفر عن مقتل قادة بارزين في "جيش خالد"، على رأسهم "أبو محمد المقدسي"، الأمير العام للجيش في حوض اليرموك.
إضافة إلى "أبو دجانة الإدلبي، وأبو علي شباط الأمير الشرعي، وأبو عدي الحمصي الأمير العسكري"، وآخرين.
وقالت مصادر إنه تم تعيين "أبو هاشم العسكري" أميرا عاما لـ"جيش خالد"، بشكل مؤقت، علما بأنه ينحدر من بلدة تل شهاب في درعا.
وكان
تنظيم الدولة أرسل عددا من قيادييه وشرعييه من الرقة إلى درعا، لتسيير أمور "جيش خالد"، وهو ما دفع مراقبين للقول إن الفصيل الذي يسيطر على عدة بلدات في حوض اليرموك بات ذراع التنظيم القوي في درعا.