قال أحد كبيري المحللين لدى وكالة "موديز انفستورز سيرفيس" للتصنيفات الائتمانية، إن الوكالة قلقة من أن الخلاف بين
قطر ودول أخرى في المنطقة قد يؤثر على التصنيف الائتماني للدوحة إذا تعطلت التجارة وتدفقات رؤوس الأموال.
وقال ماتياس أنجونين: "هناك درجة كبيرة من الضبابية. ليس هناك الكثير من الوضوح بشأن ما يمكن أن يحل هذا الخلاف بين قطر ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "التوتر الأخير انتهى بدون تداعيات ائتمانية"، في إشارة إلى خلاف يعود لشهر مارس/آذار 2014 عندما سحبت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سفراءها من قطر.
وأردف: "لكن هذه المرة في ظل إغلاق الطرق البرية والجوية والبحرية تظهر تصعيدا سلبيا على الناحية الائتمانية ونحن قلقون من أن يكون لذلك أثر ائتماني إذا عطل التجارة وتدفقات رأس المال".
وخفضت "موديز" الشهر الماضي تصنيف قطر الائتماني إلى "Aa3" من "Aa2" مع نظرة مستقبلية مستقرة مستندة إلى زيادة الدين الخارجي والضبابية بشأن استدامة نموذج النمو في البلاد خلال السنوات القليلة القادمة.