نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا تناول سيناريوهات
حرب نووية مفترضة تشنها
الولايات المتحدة الأمريكية ضد
روسيا في ضوء القوة العسكرية لكل دولة، وحجم الإنفاق لكل طرف على ميزانيات الدفاع.
وتشير الصحفية في التقرير الذي ترجمته "روسيا اليوم" إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تراهن على "حرب نووية خاطفة مع روسيا، حيث يعوّل الجنرالات الأمريكيون على كسبها في ست ساعات".
وتستشهد الصحفية بتقرير لصحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، أكد أن الجيش الأمريكي "يبقى القوة العظمى في العالم ويواصل تفوقه على جيشي روسيا والصين و124 دولة أخرى".
وتعقد الصحيفة مقارنة للميزانيات المخصصة للدفاع، ففي حين تبلغ الميزانية المخصصة للدفاع الروسية 45 مليار دولار فقط، تبلغ 800.587 مليارا في الولايات المتحدة الأمريكية، و700.161 مليارا في
الصيني.
كما تورد الصحيفة اقتباسا من مجلة "ناشيونال إنترست" استنتجت فيه قبل عام أن "الولايات المتحدة سوف تخرج منتصرة وبسرعة من الحرب مع روسيا والصين، بفضل الأسلحة الحديثة".
غير أن الصحيفة تستدرك بالقول: " كان قبل سنة، وقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. فعشية الكشف عن طريق الحرير الجديد، أعد المحللون الأمريكيون للكونغرس تقريرا خاصا تضمن قلقهم من تطور علاقات التعاون بين موسكو وبكين في المجال العسكري، حيث تحصل الصين على أسلحة روسية متطورة وحديثة، وكذلك على أحدث التكنولوجيات الروسية في مجال القدرات الدفاعية".
وتضيف الصحيفة: هذا ما أصاب الغرب بالذعر، إذ يؤكد خبراء أن روسيا تتفوق اليوم على الولايات المتحدة وحلفائها، ليس فقط في مجال الأسلحة فائقة السرعة"، مشيرة إلى أن الصواريخ الـ59، التي أطلقت بأمر ترامب، "كان عليها محو قاعدة الشعيرات السورية من وجه الأرض، غير أنها لم تصل جميعها إلى الهدف، والسبب في ذلك كما يقال هو تفوق الخبراء الروس في مجال الحرب الإلكترونية أيضا".