تحدث مشرد بريطاني كان ينام بالقرب من الصالة التي شهدت
التفجير في مدينة
مانشستر الاثنين، عما شاهده في اللحظات الأولى للتفجير.
وقتل في الانفجار الذي وقع خلال حفلة غنائية في صالة "أرينا" في المدينة؛ 22 شخصا وأصيب 59 آخرون، بينهم كثير من
الأطفال.
ونقلت محطة "آي تي في" عن ستيفن جونز (35 عاما) قوله؛ إنه استخرج أظافر من أذرع ووجوه المصابين الأطفال، قبل أن يصل المسعفون.
وقال إنه شاهد الكثير من الأطفال المضرجين بدمائهم، وهم يصرخون ويبكون. وقال: "كانوا بحاجة للمساعدة فعلا (..) لقد دفعتني فطرتي للإسراع بالمساعدة في إخراج الناس.. كان علينا سحب أظافرهم من أذرعهم، وسحب بعضها من وجه طفلة صغيرة".
وأوضح أنه لو لم يسرع للمساعدة "فلن أكون قادرا على التعايش مع نفسي لتركي الأطفال بهذا الوضع. إذا كنت مشردا فهذا لا يعني أنه ليس لدي قلب وأنني لست بشرا".
ووصف مشرد آخر يدعى كريس باركر؛ اللحظة التي توفيت فيها امرأة بين يديه بعدما سارع إلى داخل الصالة للمساعدة. وذكر باركر أنه ساعد فتاة فقدت ساقها في الانفجار، كما قال.
وأطلق متطوعون حملة لجمع التبرعات تكريما لباركة على "شجاعته"، وقد جمعت الحملة ألفي جنيه إسترليني خلال ثلاث ساعات.