وصف وزير
إسرائيلي، المملكة العربية السعودية بأنها "دولة عدو"، جاء ذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكية دونالد
ترامب وإلقائه خطابا أمام القمة "العربية الإسلامية الأمريكية".
التفوق النوعي العسكري
وألمح وزراء في حزب "الليكود" الإسرائيلي الحاكم، عن مخاوفهم بشأن قدرة إسرائيل في الحفاظ على تفوقها النوعي العسكري في الشرق الأوسط،،وذلك في أول رد فعل للحكومة الإسرائيلية على حزمة
الأسلحة بقيمة 110 مليارات دولار التي وقعت عليها الولايات المتحدة مع السعودية"، وفق ما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وقال زير الطاقة يوفال شتاينتس، عن حزب "الليكود"، إن "السعودية هي دولة عدو، وعلينا أن نضمن الحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي"، زاعما أن "واشنطن لم تتشاور مع إسرائيل قبل إبرامها لصفقة الأسلحة الضخمة".
ورأى أنه من الواجب على الإدارة الأمريكية أن تقدم توضيحا لما جرى، بقوله: "مئات الملايين من الدولارات على شكل أسلحة هو أمر يجب أن نتلقى توضيحات حوله"، في حين أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالصفقات التجارية، وكشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن قيمة الصفقات تعدت 380 مليار دولار.
وعلق ترامب على ذلك بعد إجرائه محادثات مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بقوله: "لقد كان ذلك يوما مذهلا؛ استثمارات هائلة في الولايات المتحدة، مئات المليارات من الدولارات من الاستثمارات في الولايات المتحدة ووظائف، وظائف، وظائف"، بحسب الموقع الإسرائيلي.
تعزز قدرة الرياض
فيما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، في تغريدة له على "تويتر"، أن الاتفاق الدفاعي هو "أكبر صفقة أسلحة في تاريخ الولايات المتحدة"، منوها إلى أن "قيمة الاتفاقيات الأخرى وصلت نحو 250 مليار دولار من الاستثمار التجاري".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن الهدف من صفقة الأسلحة، هو "دعم الرياض؛ خصوصا في مواجهة النفوذ الإيراني الخبيث والتهديدات المتعلقة بإيران على الحدود السعودية"، مؤكدا أن "حزمة الأسلحة؛ تعزز من قدرة الرياض على حماية نفسها والمساهمة في عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة"، بحسب قوله.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن "صفقة الأسلحة الأمريكية- السعودية لن تضعف التفوق النوعي العسكري لإسرائيل في المنطقة".
وبينت وزارة الخارجية الأمريكية، أن "الصفقة الكبيرة ستغطي خمس مجالات محددة وتشمل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والأمن البحري والساحلي وتحديث سلاح الجو والدفاع الجوي والصاروخي وأمن السايبر وتحديث الاتصالات"، مضيفة أن "هناك أيضا عروض مشمولة لتدريبات ودعم مكثف لتعزيز شراكتنا مع القوات المسلحة السعودية"، بحسب الموقع الإسرائيلي.
ونوه الموقع، إلى أن صفقة السلاح تشمل؛ "دبابات ومدفعية وناقلات جنود مدرعة ومروحيات، وفي الجانب البحري هناك سفن سطح مقاتلة متعددة المهام، مروحيات، زوارق دورية، وأنظمة أسلحة مرتبطة بها".
وقال: "تشمل الحزمة أيضا منظومتي باتريوت وثاد (منظومة دفاع جوي)، التي قامت الولايات المتحدة بنشرها مؤخرا في كوريا الجنوبية للدفاع عنها من تهديد صواريخ كوريا الشمالية".