هاجم كاتب ينتمي للطائفة العلوية، الممارسات الأمنية التي ينتهجها
النظام السوري، مطلقا عليها أوصافا "مثيرة".
الكاتب والباحث
نضال نعيسة، الذي فصل سابقا من ما يعرف بمعارضة "حميميم"، قال إن "من دمّر حياتنا وخرّب بيوتنا، وقهر أطفالنا، وجوّعنا، وخلّى الكلاب أحسن منا، هم خنازير أمن الدولة، وليس ليبرمان ونتنياهو وشارون".
وفي رسالة إلى المسؤول عن الأجهزة الأمنية في
سوريا، قال نعيسة: "من سلطكم على رقابنا؟ أنتم مجرد عصابة زعران وبلطجية تتصرفون خارج نطاق الدستور والقانون".
"نعيسة" وصف الموالين للنظام بأنهم "دواعش الداخل، مافيات وحرامية ومرافقة وسرسرية بعثجية وقومجية وشبيحة ومخبرجية وكتيبة تقارير ومئيويمجية وعروبجية ووو".
واعتبر أن النظام السوري، وخصومه من دول العرب والغرب، هم في خندق واحد، مضيفا أنه "عندما يستهدفك بنو صهيون وبنو طرامبيون وبنو قرود الوثنيون وبنو أمية المستعربون البدو من دواعش الداخل... فاعلم أنهم جميعا في خندق واحد... وانسوا لي هاي شغلة المئيويمي والعروبة....وووو...علاك فاضي".
نضال نعيسة، وبعد حذفه عددا من منشوراته التي هاجم من خلالها النظام، قال إن "حذف البوستات امتثال لرغبة غوالي وأعزاء نحترمهم لكنه لا يغير من واقع الحال الأسود المزري".
وتابع: "إذا كنا نعيش تحت رحمة عصابات ومافيات فكيف سندعي بأن لدينا أي كرامة واعتبار؟".
وأضاف أن "قهر المواطن السوري وشرشحته وإذلاله ومرمطته لا يخدم إلا داعش والأعداء الخارجيين".
وبعد حديثه عن حرمان المواطن السوري بمناطق النظام من ممارسة أي نشاط، قال نعيسة إن "الهرب والخروج ضرورة حياتية للبقاء والحفاظ على النوع من الانقراض، ومن العار والمشين البقاء تحت رحمة حثالات وعصابات ومافيات وحشية لا ترحم".
وخلص الكاتب السوري العلوي إلى أن "سوريا للأسف بلاد القهر والدمع والفاشية والتمييز والتجويع والإفقار والعذاب".
يشار إلى أن نضال نعيسة يقدم نفسه عادة بأنه معارض للنظام، رغم خروجه المتكرر بعد الثورة على التلفزيون السوري، وتسميته على الشاشة الرسمية بأنه "معارض".
وعادة ما ينشر نعيسة كتابات مثيرة للجدل، حيث يعلن صراحة إلحاده، وأن لا وجود للإله، وأن الإسلام دين قتل وتفجير، وما شابه.