نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا؛ تطرقت فيه إلى تصريحات آرسين
فينغر المراوغة حول مستقبله ضمن نادي أرسنال الإنجليزي، خاصة وأن العديد من الشائعات أشارت إلى إمكانية مغادرته للنادي بعد المباراة التي ستجرى يوم الأحد ضد إيفرتون.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته
"عربي21"، إن فينغر أفاد بأن قرار البت في بقائه في النادي أو خروجه منه لن يكون قبل المباراة النهائية ضد إيفرتون وذلك ضمن كأس الاتحاد الإنجليزي. كما أكد أيضا بقاء كل من لاعبيه التشيلي ألكسيس
سانشيز، والألماني مسعود أوزيل، مع فريق أرسنال.
وتجدر الإشارة إلى أن عقد فينغر مع أرسنال ينتهي هذه الصائفة، مما يعني أن مباراة يوم الأحد مع إيفرتون يمكن أن تكون آخر مباراة له على الإطلاق في ملعب الإمارات.
وذكرت الصحيفة أن المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، من المتوقع أن يبقى لمدة سنتين أخرتين، نظرا لأن هناك العديد من المؤشرات التي تبين بقاءه حتى لو لم يتأهل الفريق للمراكز الأربعة الأولى. وسوف يعقد أرسنال اجتماعا بعد انتهاء كأس الاتحاد الإنجليزي، لتحديد مستقبل فينغر في الفريق.
وأكدت الصحيفة أن عقد كل من أوزيل وسانشيز سينتهي بعد سنة واحدة. وفي هذا الصدد، أوضح فينغر أن الثنائي الناجح مع الفريق إذا لم يتمكن من التفوق في دوري أبطال أوروبا، يجب أن يأخذ نصيبه من اللوم في فشل الفريق.
وردا على سؤاله حول ما إذا كان عدم الظفر بأحد المراكز الأربعة الأولى سيجعل من الصعب الاحتفاظ بهذا الثنائي في الفريق، قال فينغر: "لا، لأنهما يتحملان جزءا من مسؤولية النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة، مثلي أنا تماما".
وأضاف: "أنا لا أشكك، في الوقت الراهن، في تركيز هذا الثنائي وتصميمه على النجاح لأنه يبذل قصارى جهده ويقدم أداء جيدا في كل مباراة يخوضانها، فضلا عن أنهما لا يتصرفان مثل بقية اللاعبين الذين لا يعيرون اهتماما لمستقبل النادي".
وأفادت الصحيفة بأن فينغر حاول التهرب من الإجابة عن السؤال عما إذا كانت آخر مباراة له ستكون في ملعب الإمارات. ولكن عندما سئل عما إذا كان الاجتماع سيخرج بقرار نهائي حول مستقبله أجاب: "نعم"، مؤكدا: "يجب أن تعرفوا أن هناك العديد من الأمور المتعلقة بالنادي التي يجب مناقشتها في اجتماع مجلس الإدارة الذي سوف يعقد بعد كأس الاتحاد الإنجليزي".
وتابع: "من هذه الأمور بالطبع، ما يحصل مع المدرب، مستقبل اللاعبين الذين يجب التعاقد معهم، تجديد العقود. وبالطبع سأكون حاضرا. في الوقت الحالي أعتقد أنه يجب أن نركز على المدى القصير وما سيحصل يوم الأحد في نهائي الكأس". والجدير بالذكر أن فينغر خلال حديثه أشار نسبيا إلى أنه بدأ يُغير موقفه من دوره كمدير فني لأرسنال، نظرا لأن الفريق مستعد لتوظيف شخص ليعمل جنبا إلى جنب معه وذلك لتخفيف العبء الملقى على عاتقه.
وفي هذا السياق، قال فينغر إن "إن مدير
كرة القدم، هو الرجل الذي يأخذ القرارات التي عادة ما تكون للمدير الفني. وهذا يشمل اللاعبين الذين يجب التعاقد معهم، وتجديد العقود وجميع المسائل التي تتعلق بعمل الفريق على أساس يومي. وبالطبع أنا في حاجة إلى مساعد وذلك لتسيير الأمور على نحو أفضل، وأنا دائما مستعد للتعاون مع أي شخص".
وأكّدت الصحيفة أن فينغر مستعد لتقبل الأشياء التي يمكن أن تحسّن أداء الفريق ومردود اللاعبين ومستقبل النادي ككل. وسوف نرى في الفترة المقبلة إن كانت هذه الاستراتيجية فعالة وناجحة أم لا.
وبينت الصحيفة أن إشراك اللاعب الويلزي، آرون رامزي في المباراة التي ستجرى يوم الأحد سيكون لصالح النادي نظرا لمهارته والمردود الطيب الذي قدمه. فضلا عن ذلك سيخضع هداف أرسنال أليكسيس سانشيز لاختبار لتحديد مدى لياقته للمشاركة في هذه المواجهة الحاسمة، في حين استبعد فينغر لاعب الوسط أليكس أوكسليد تشامبرلين.
وفي الختام، قالت الصحيفة إنّ فينغر رفض التعليق على تصريحات توني آدمز التي قال فيها إنه مدرب ضعيف ولا يرغب في عودته لآرسنال كمدير رياضي للفريق، لأنه لا يحب الشخصيات القوية؛ مشيرا إلى أنه "لا يعطي أهمية كبيرة لما يقوله توني آدمز".