في تصعيد غير مسبوق من
التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد "الإرهاب"، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن طائرات التحالف قصفت مساء اليوم الخميس قافلة موالية للنظام في سوريا بينما كانت متجهة إلى حامية نائية للتحالف قرب الحدود الأردنية.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" إن "قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف"، مضيفا: "في النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها".
وتأتي هذه الضربة في ظل تحركات قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية الموالية لإيران صوب الحدود مع العراق والأردن، تساؤلات عدة حول الهدف من تلك التحركات وإلى أي حد يمكن أن تعوق تقدم
الجيش الحر المدعوم أمريكيا في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة.
اقرأ أيضا: لماذا عزز الأسد وحلفاؤه قواتهم على حدود العراق والأردن؟
وأعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، الاثنين الماضي، أن تعزيزات ضخمة من جيش النظام السوري مدعوما بفصائل شيعية تدعمها إيران نقلت إلى منطقة صحراوية بدبابات ومعدات ثقيلة قرب حدوده مع العراق والأردن.
ورأى مراقبون أن تحركات جيش النظام والمليشيات، تأتي لقطع الطريق على تقدم قوات الجيش الحر في المناطق الحدودية وصولا إلى محافظة دير الزور السورية.