ندد المستشار الإعلامي لحزب
البناء والتنمية، خالد الشريف، بمطالبة السلطات
الهندية الإنتربول الدولي لإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية الهندي الشهير،
ذاكر نايك؛ بزعم الإرهاب وغسل أموال، عن طريق مؤسساته وقنوات فضائية دينية يديرها.
وقال - في بيان له الثلاثاء- إن "الشيخ ذاكر نايك من دعاة الوسطية والاستنارة، وهو حاصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، فضلا أنه صاحب شعبية جارفة لا يملك سوى الحجة والبيان"، مؤكدا أن ذاكر نايك ليس إرهابيا، وأن العدوان على حريته يؤجج الفتنة في الهند وغيرها من البلدان الإسلامية.
اقرأ أيضا: ردا على مذكرة "الإنتربول".. دعاة: ذاكر نايك ليس إرهابيا
وطالب المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الحكومات الإسلامية ومؤسسة الأزهر - باعتبارها منارة للعلم والوسطية- بالضغط على السلطات الهندية لإلغاء قرار اعتقال الشيخ ذاكر نايك .
ودعا "الشريف"، "الشركات التجارية في
الخليج بالتلويح بالمقاطعة الاقتصادية والتجارية مع الهند، والتي تبلغ أكثر من 137 مليار دولار، وذلك كوسيلة ضغط لمنح مسلمي الهند كافة حقوقهم المشروعة، وإلغاء قرار اعتقال الشيخ ذاكر نايك".
يشار إلى أن ذاكر نايك يقيم منذ العام 2015 في السعودية، حيث زارها لتسلم جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، وأعرب عن خشيته من العودة إلى بلده، كما أنه يتردد على ماليزيا وإندونيسيا وتركيا.
ويحظى "ذاكر نايك" بسمعة طيبة بين عموم المسلمين؛ بسبب مناظراته مع القساوسة، ومحاضراته التي تجاوزت الألف، والتي ألقاها في العديد من الدول العربية والغربية.
اقرأ أيضا: الإنتربول يتجه لإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية ذاكر نايك
وأعرب العديد من الدعاة عن تعاطفهم مع ذاكر نايك، قائلين إن الحملة الرسمية الهندية ضده تسعى لكبح جماح نشاطاته الدعوية السلمية.