وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، رسالة قوية إلى المملكة العربية
السعودية، قبيل أسبوع من زيارته الخارجية الأولى، إلى الرياض.
وقال مستشار الأمن القومي، هربرت ريموند
ماكماستر، إن ترامب سيطالب باتخاذ موقف قوي ضد "الأيديولوجيا الإسلامية المتطرفة"، على حد تعبيره.
وأوضح ماكماستر أن جولة ترامب سيكون لها ثلاثة أهداف، هي: "إعادة التأكيد على دور أمريكا القيادي في العالم. ومواصلة بناء علاقات قوية مع زعماء رئيسيين في العالم. وتوصيل رسالة وحدة لأصدقاء أمريكا وأتباع الديانات الثلاث الكبرى في العالم".
وتابع بأن "هذه الرحلة تاريخية، فلم يسبق لأي رئيس زيارة الأماكن المقدسة للديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية في رحلة واحدة".
زاعما أن "ما يسعى إليه الرئيس ترامب هو توحيد الناس من كل الأديان حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء".
وأضاف أن "جولة ترامب ستبدأ بزيارة السعودية، حيث سيشجع شركائنا العرب والمسلمين على اتخاذ خطوات جديدة شجاعة من أجل تعزيز السلام ومواجهة هؤلاء، من داعش إلى القاعدة إلى إيران إلى نظام الأسد، الذين يثيرون الفوضى والعنف ويتسببون في الكثير من المعاناة عبر العالم الإسلامي وخارجه".
وبيّن أن "ترامب سيقود الخطوات الأولى نحو شراكة أكثر قوة وقدرة مع شركائنا الخليجيين والعرب والمسلمين، وسيوجه رسالة قوية بأن
الولايات المتحدة والعالم المتحضر بأكمله يتوقع من حلفائنا المسلمين اتخاذ موقف قوي ضد الأيدولوجية المتطرفة الإسلامية التي تستخدم تفسيرا خاطئا للدين لتبرير جرائمها ضد الإنسانية".
ماكماستر قال إن ترامب سيدعو قادة العالم الإسلامي لـ"تطوير رؤية سلمية للإسلام".
يشار إلى أن جولة ترامب الخارجية، تشمل السعودية وإسرائيل والفاتيكان، ثم صقلية وبروكسل للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومجموعة الدول الصناعية السبع.