نقل وزير الخارجية الأردني، أيمن
الصفدي، الجمعة، لنظيره الروسي سيرغي لافروف، تحذيرات المملكة الأردنية من تواجد أي من "منظمات إرهابية ولا مليشيات مذهبية" على حدودها مع سوريا، في إشارة إلى مجموعات
إيرانية وحزب الله اللبناني.
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانا، أكد فيه الصفدي أنه نقل خلال اتصال هاتفي مع لافروف "أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري" بالنسبة للمملكة.
وشدد على أن "الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا مليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية أمنها".
وبحث لافروف والصفدي خلال الاتصال "الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية خطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق، وينهي الأزمة في سوريا"، بحسب البيان.
وأكد الصفدي أن "وقف القتال أولوية يجب العمل على تحقيقها بشكل فوري"، معبرا عن دعم الأردن لـ"حل يحفظ وحدة تراب سوريا وتماسكها، واستقلالية قرارها ويلبي طموحات الشعب السوري".
اقرأ أيضا: ماذا وراء الانعطافة الأردنية تجاه روسيا في الملف السوري؟
وكان الأردن صعد في الأسبوعين الأخيرين لهجته تجاه النظام السوري، خصوصا بعد اتهام نظام الأسد لعمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا.
وحذر نظام الأسد عمان قبل أيام من أنه سيتعامل مع أي قوة أردنية تدخل سوريا دون التنسيق معه كـ"قوة معادية".
اقرأ أيضا: ماذا وراء تصعيد نظام الأسد ضد الأردن حول جنوب سوريا؟
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني، أكد قبل نحو أسبوعين، أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري "دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا".
وقال الملك "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن".
ولا يرغب الأردن بوجود
حزب الله اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني قرب حدوده، إذ حذر مرارا من إيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان.