أعلن المرشح الليبرالي "مون جاي إن" فوزه في
انتخابات الرئاسة في
كوريا الجنوبية بعد أن أظهرت استطلاعات رأي الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم تقدمه بأغلبية كبيرة على أقرب منافسيه.
وتحدث "مون جاي إن" أمام حشد من أنصاره في العاصمة سيول، متعهدا بأن يكون "رئيسا لكل الكوريين الجنوبيين"، في حين بلغت نسبة المشاركة وفق الأرقام غير النهائية 77,2 في المائة.
وافاد المسح المشترك الذي أجرته ثلاث محطات تلفزيونية أن مون المنتمي إلى الحزب الديمقراطي حصل على ما نسبته 41,4 في المائة من الأصوات، تبعه المرشح المحافظ "هونغ جون بيو" من حزب الرئيسة المقالة بنسبة 23,3 في المائة، وحل ثالثا الوسطي "آن شيول سو" بنسبة بلغت 21,8 في المائة.
اقرأ أيضا: الصين تجري تجربة صاروخية جديدة قرب شبه الجزيرة الكورية
ويأمل الكوريون الجنوبيون من خلال هذه الانتخابات المبكرة طي صفحة فضيحة الفساد المدوية التي كلفت الرئيسة السابقة "بارك غوين-هي" منصبها، لا سيما في ظل أجواء من التوتر مع الجارة كوريا الشمالية.
والمرشح مون هو محامي، وابن لاجئ من كوريا الشمالية، كان سجن في السبعينات لتزعم احتجاجات ضد الحاكم العسكري بارك شونغ هي، والد الرئيسة المعزولة.
ويتزعم بارك الحزب الديمقراطي، وهو حزب يسار الوسط، وكان ترشح ضد بارك في انتخابات 2012، ويؤيد مون إجراء المزيد من الحوار مع كوريا الشمالية مع مواصلة الضغط والعقوبات، في اختلاف كبير عن بارك التي قطعت معظم العلاقات بين البلدين.