هل سيحطم ريال مدريد الرقم القياسي الذي يحمله بايرن ميونخ؟

نشرت صحيفة "أي إس" الإسبانية تقريرا ذكرت فيه أن مباراة ريال مدريد ضد غرناطة، التي صادف أن أقيمت بين مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قد جعلت النادي الملكي على مقربة من تحطيم رقم قياسي جديد، يحمله الآن النادي الألماني بايرن ميونخ.
 
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الهدف الأول، الذي سجله خاميس رودريغيز في شباك غرناطة، كان كافيا ليفتح المسار أمام باقي الأهداف. كما ساهم هذا اللاعب في فوز النادي الملكي في المباراة الستون دون هزيمة، وهو رقم قياسي في إسبانيا. ومن خلال النتيجة المحققة في هذه المباراة، أصبح النادي الملكي، على الصعيد الأوروبي، يتمركز خلف بايرن ميونخ بخطوة واحدة.
 
وذكرت الصحيفة الإسبانية إن آخر مرة فشل فيها لوس بلانكوس في الوصول إلى شباك منافسيه كان في مباراة دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي في المباراة التي عقدت بتاريخ نيسان/ أبريل 2016، وكان ذلك بعد سنة مليئة بالأهداف والانتصارات.
 
كما يأمل لوس بلانكوس في تحقيق المزيد من الأهداف في مباراة العودة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد لوس روخيبلانكوس، بعد أن انتصر في مباراة الذهاب بنتيجة 3 أهداف نظيفة، وتقديم أداء رائع على ملعب فيسنتي كالديرون.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن لوس بلانكوس تمكن من الوصول إلى شباك منافسيه في كل من مباريات الليغا ودوري أبطال أوروبا وكوبا ديل ري وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. ولكن كانت آخر هزيمة للنادي الملكي ضد غريمه التقليدي أتلتيكو مدريد بنتيجة هدف مقابل لا شيء، يوم 27 شباط/ فبراير 2016.
 
وأفادت الصحيفة أن ريال مدريد عادة ما يخوض أصعب المباريات ضد خصمه أتلتيكو. ولكن قبل أسابيع، نجح النادي الملكي في مباراة الدوري الإسباني في اختراق دفاعات أتلتيكو وتحقيق التعادل بنتيجة هدف مقابل هدف. كما نجح الأسبوع الماضي في تحقيق فارق مريح بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل لا شيء، وذلك في المباراة التي جمعته بغريمه على أرضية ملعب سانتياغو بيرنابيو.
 
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أنه في حال نجح ريال مدريد في هز شباك مرمى لوس روخيبلانكوس، في مباراة العودة في النصف النهائي لدوري الأبطال يوم الأربعاء، فسيقف مع بايرن ميونخ على قدم المساواة بتحقيقهما أهدافا في 61 مباراة متتالية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم لم يحطم سوى في الفترة بين 16 آذار/ مارس 2013، و5 نيسان/ أبريل 2014.