قتل مسلحان اثنان وجرح أربعة آخرون من
القوة الثالثة التابعة لرئاسة أركان حكومة الوفاق الوطني، والمكلفة بحماية الجنوب الليبي، على يد عناصر من
تنظيم الدولة في منطقة وادي "اللود" جنوب مدينة
سرت.
وجاء الهجوم إثر سفر مسلحي القوة الثالثة، من مدينة مصراته غرب
ليبيا، إلى مدينة سبها في الجنوب الليبي، على متن حافلة عسكرية.
وحذر عسكريون من مدينة مصراته تابعون لعملية البنيان المرصوص، من تمركز عناصر تنظيم الدولة على الطرق الرابطة بين وسط ليبيا وجنوبه، بعد فرارهم عقب تحرير مدينة سرت في الخامس من مايو/ أيار العام الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، محمد الغصري، إن من تبقوا من تنظيم الدولة في ليبيا، تحولوا إلى خلايا نائمة متفرقة اختلطت بالمدنيين بالشكل الذي لم يعد معه ممكنا تفريقها وفرزها عن المواطنين العاديين، خاصة بعد إزالتهم للحية، وتخليهم عن الملابس التي عرفوا بها.
وأعلنت قوات عملية البنيان المرصوص عن تمشيطها للمناطق الواقعة جنوب مدينة سرت وسط ليبيا، في وادي "الموشمة" و"الرمل الأبطح" و"قرارة بودربالة" ضمن عمليات تأمين الأودية والمناطق الصحراوية.
إلا أنها في الوقت ذاته اشتكت على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من قلة الإمكانات، وعدم توفير كاشفات الألغام من حكومة الوفاق الوطني.