بحث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون هاتفيا الجمعة الوضع في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاءت محادثتهما غداة توقيع روسيا وإيران وتركيا اتفاقا في شأن إقامة أربع "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا، خلال محادثات في أستانا عاصمة كازاخستان، التي لم تشارك فيها الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان، إن "وزير الخارجية تحادث هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي لافروف اليوم حيال الجهود الرامية إلى تخفيف التصعيد في النزاع القائم في سوريا".
وأضافت أن "الوزير يتطلع إلى عقد مزيد من اللقاءات مع وزير الخارجية (الروسي) لبحث دور الولايات المتحدة وروسيا، في تخفيف التصعيد في النزاع ودعم المحادثات في جنيف لدفع الحل السياسى قدما".
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن موضوع التسوية السورية كان في صدارة المباحثات بين الوزيرين، بخاصة في ظل نتائج اجتماع أستانا -4 حول سوريا.
وجاء في البيان: "تم بحث مهام تخفيف التصعيد في هذا البلد وتحقيق استدامة نظام وقف إطلاق النار وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تنشيط المساعدة الخارجية في عملية التفاوض السورية".
واتفق الطرفان على جدول الاتصالات الروسية الأمريكية المستقبلية.
وذكرت الخارجية الروسية أن الاتصال بين
لافروف وتيلرسون جاء بطلب من الجانب الأمريكي.
وكانت واشنطن رحبت بحذر بالاتفاق الروسي التركي الإيراني.
وفيما عبرت الخارجية الأمريكية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات أستانا بمبادرة موسكو وطهران وأنقرة، عن أمل واشنطن في أن يساهم الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء الدور الإيراني في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق.