سجل الحزب المحافظ بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا
ماي فوزا كبيرا، الجمعة، في انتخابات المجالس المحلية، مستفيدا من سوء أداء المعارضة العمالية، وحزب الاستقلال، وفق النتائج النهائية.
وبينت النتائج النهائية أن الحزب فاز بالأغلبية في 28 من أصل 88 مجلسا شملتها الانتخابات، وحصل على 1900 مقعد بزيادة 558 مقارنة مع الانتخابات السابقة، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 8 حزيران/ يونيو.
وخسر
حزب العمال، وهو حزب المعارضة الرئيس، سيطرته على المجالس المحلية في معاقل له في ويلز، إلا أن الخاسر الأكبر كان حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الأوروبي الذي واجه صعوبات في التوصل لهدف جديد له بعد عقدين من الحملات للترويج لانسحاب
بريطانيا من التكتل بعد أن صوت البريطانيون تأييدا لذلك بالفعل في حزيران/ يونيو الماضي.
إلا أن الإقبال على التصويت كان منخفضا، ويحاول المحافظون التحلي بالحذر بعدم المبالغة في توقعاتهم بالنصر في تصويت الشهر المقبل.
وقالت ماي إنها لن تأخذ الفوز باعتباره أمرا مسلما به، وقالت لمؤيديها: "التصويت لصالح المحافظين في الانتخابات العامة هو فقط الذي سيدعمني للحصول على أفضل اتفاق للانسحاب".
وقلل حزب العمال من وقع خسارته، ووصف جون مكدونيل المتحدث باسم الشؤون المالية في الحزب النتائج بأنها قاسية، لكنها "لم تكن ساحقة كما توقع البعض ولا كما توقعت الاستطلاعات".