قتل 5 من ضباط شرطة هنود، واثنان من موظفي مصرف حكومي، في هجوم شنه مسلحون في منطقة كولجام بإقليم جامو وكشمير، المتنازع عليه مع
باكستان، بحسب الشرطة
الهندية.
وأعلنت جماعة "
حزب المجاهدين" مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أنها نفت قتل الموظفين الحكوميين، أو استيلاءها على أي أموال.
و"حزب المجاهدين" هي إحدى الجماعات المسلحة التي تكافح ضد السيطرة الهندية على إقليم
كشمير.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم الجيش الهندي القوات الباكستانية بانتهاك وقف إطلاق النار بين الطرفين، و"ارتكاب فظائع" على طول خط المراقبة في إقليم كشمير.
وقال الجيش الهندي، في بيان له، إن اثنين من جنوده قتلا في إقليم جامو وكشمير على طول الحدود الباكستانية، و"تم التمثيل بجثتيهما".
إلا أن باكستان نفت المزاعم الهندية.
وبدأ
النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من كلا الطرفين.
ومنذ العام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.
وصدر عن الأمم المتحدة 12 قرارا متعلقا بكشمير منذ بداية الأزمة في 1947، رسخت جميعها بشكل كامل مبدأ حق تقرير المصير لشعب الإقليم، الأمر الذي اشترطت باكستان بأن يُعهد تنفيذه إلى الأمم المتحدة، بينما ترفض الهند ذلك حتى اليوم.
ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقهم.