أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بصوته في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، الذي انطلق صباح اليوم الأحد.
وقال الرئيس التركي في تصريح صحفي عقب إدلائه بصوته "إن الاختيار كان من أجل نظام إداري جديد".
وأضاف أن الاستفتاء الشعبي الذي تشهده
تركيا اليوم، يختلف عما سواه من الاستفتاءات العادية، لأنه يتعلق بتحويل نظام الحكم في الجمهورية التركية، معبرًا عن ثقته بالشعب التركي وقراره.
وأشار إلى أن "قبول الشعب التركي للتعديلات الدستورية من شأنه أن يحقق قفزة وتنمية أسرع للبلاد".
وتابع الرئيس التركي أن "الهدف من التعديلات، هو إكساب التحول في تركيا زخمًا، والنهوض بها لمستويات عليا في الحضارة المعاصرة، وفق رؤية مؤسس الجمهورية مصطفى كمال".
ووصل الرئيس التركي إلى مدرسة "صفت جبي" الإعدادية بمنطقة أوسكودار في إسطنبول، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بصوته في الاستفتاء، برفقة عقيلته أمينة، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءت ألبيرق، وعقيلته إسراء
أردوغان ألبيرق، وابنه بلال أردوغان وعقيلته ريَّان، وحفيديه أحمد عاكف وماهينور ألبيرق.
وبدأ التصويت اليوم الأحد في السابعة صباحا وينتهي في الرابعة مساء، في ثلاثين محافظة في شرقي البلاد، بينما يبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحاً وينتهي في الخامسة مساء في 51 محافظة في غرب تركيا.
إقرأ أيضا: بدء عملية التصويت على التعديلات الدستورية في تركيا (صور)
وعشية التصويت قال أردوغان أمام حشد من أنصاره إن التصويت لصالح التعديلات "يجعل تركيا أقوى".
من جانبه، توجه رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، إلى إزمير للإدلاء بصوته، كما أدلت عقيلته أمينة بصوتها في الاستفتاء.
يذكر أنه من المقرر إلغاء منصب يلدريم إذا ما تم تمرير التعديلات الدستورية.
في السياق ذاته، أدلى كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، بصوته في الاستفتاء، في أنقرة.
إقرأ أيضا: هذه أبرز التعديلات الدستورية التي يصوت عليها الأتراك اليوم
وأقر البرلمان التركي في يناير/كانون الثاني الماضي مشروع التعديلات الدستورية، الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي يتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى ستمئة نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا.