أعلنت السلطات الأفغانية ارتفاع حصيلة قتلى أقوى قنبلة أمريكية غير نووية ألقيت في شرق أفغانستان، إلى أكثر من 90 مقاتلا من
تنظيم الدولة.
وأضافت أن القوات الأفغانية تحاول تحت قيادة أمريكية التقدم باتجاه مخابئ عناصر التنظيم الجبلية، وفق ما كشفت عنه السبت.
واستهدفت القنبلة التي تعرف باسم "
أم القنابل" الخميس الماضي، شبكة كهوف وأنفاق للتنظيم في منطقة نائية في ولاية ننغرهار، شرق
افغانستان.
وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذه القنبلة "جي بي يو-4/بي3" (قنبلة العصف الهوائي الجسيم) التي يبلغ وزنها نحو 11 طنا.
ويأتي إعلان السطات الأفغانية، على الرغم من نفي تنظيم الدولة الجمعة، عبر أداته الدعائية وكالة "أعماق"، أن يكون مني بخسائر في هذا القصف.
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يكشف تفاصيل عن الضربة الأمريكية بأفغانستان
وأثار استخدام قنبلة "جي بي يو-43/بي" ردود فعل عالمية، وانتقد البعض استخدام أفغانستان "حقل تجارب لهذا السلاح".
ودمرت القنبلة مخابئ لتنظيم الدولة، التي تضم أنفاقا ومغاور، غطت المنطقة بسحابة من الدخان، وارتفع منها ألسنة اللهب.
والسبت، قال إسماعيل شنواري، حاكم منطقة أشين التي تعد معقل تنظيم الدولة في الولاية، إن "ما لا يقل عن 92 من مقاتلي داعش قتلوا"، جراء القنبلة.
وأوضح أنه "تم تدمير ثلاثة أنفاق كان المقاتلون متمركزين فيها عند وقوع الهجوم"، مؤكدا أنه لم يسقط ضحايا إطلاقا بين السكان أو العسكريين.
وقال شنوار إنه "تم إبلاغ المدنيين مسبقا، وتمكنوا من الفرار من المنطقة".
وأضاف أن "وحدات برية أمريكية وأفغانية تتقدم ببطء في المنطقة الجبلية المزروعة بالألغام الأرضية، لتطهير الموقع، ولكن لا تزال هناك جيوب مقاومة".
وصرح عطاء الله خوجياني الناطق باسم حاكم الولاية، بأن "90 مقاتلا من داعش قتلوا"، وهي حصيلة أعلى بكثير من الحصيلة التي أعلنت الجمعة، وبلغت 36 قتيلا.
اقرأ أيضا: أمريكا تستخدم أكبر سلاح تدميري غير نووي بأفغانستان (شاهد)