تفجير لفصيل أحوازي ضد منشآت إيرانية ووعود بالتصعيد (شاهد)
عربي21- محمد مجيد الأحوازي14-Apr-1703:08 PM
1
شارك
هددت مجموعات مسلحة بالتصعيد من داخل إيران- أرشيفية
فجرت فصائل مسلحة أحوازية في إيران، فجر الجمعة، أنابيب نقل الغاز والنفط في منطقة شكراب الواقعة بين الأحواز ومدينة مسجد سليمان في الإقليم العربي. وتبنت كتائب "محي الدين آل ناصر"، الجناح العسكري لـ"حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، التفجير من خلال بيان أصدره المكتب السياسي للحركة. وأظهر مقطع فيديو التفجير الذي استهدف الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الموانئ الإيرانية في محافظتي أبو شهر وبندر عباس.
وقال مصدر مقرب من حركة النضال الأحوازية لـ"عربي"، إن "المقاومة الأحوازية ستصعّد في الأشهر المقبلة من عملياتها الميدانية ضد المنشآت الحيوية لإيران في منطقة الأحواز. وأضاف أن "الجهود العربية، وخاصة فيما بين الأحوازيين والسوريين والعراقيين واليمنيين ينبغي أن تتضافر وتتوحد وفق مشروع قومي عربي، وتعمل على إيجاد تحالف بين هذه الشعوب المتضررة من التوسع والاحتلال الإيراني لمواجهة إيران في المنطقة، ونقل الصراع العربي- الإيراني إلى عمق الأراضي الإيرانية." وعرفت إيران، في الأيام الماضية، تحركات للأقليات غير الفارسية، واتهمت طهران دولا إقليمية بدعم فصائل مسلحة لاستهداف إيران داخليا بغية زعزعة أمنها. في السياق ذاته، أعلنت "منظمة جيش العدل البلوشية"، وهي منظمة تتبنى العمل المسلح لاسترجاع حقوق الشعب البلوشي السني في إيران، بأنها نفذت عملية اغتيال لقائد كتيبة كورين باللواء 110 في القوات الإيرانية "روح الله عالي" بمدينة زاهدان عاصمة إقليم بلوشستان، وهو ما اعترفت به طهران. من جانب آخر أعلنت فصائل مسلحة كردية بأنها ستستأنف العمل المسلح داخل "الأراضي الكردية الإيرانية"، بعد التطورات التي شهدتها المنطقة وخاصة الأحداث بسوريا والعراق. ويرى مراقبون للشأن الإيراني تحدثت إليهم "عربي21"، أن أزمة الشعوب غير الفارسية والقوميات في إيران، ستكون المعضلة الأمنية المقبلة التي ستواجهها طهران داخليا بسبب التهميش والإقصاء والاضطهاد الذي يطال غير الفرس. وأكدت مصادر مطلعة لـ"عربي21"، أن "هناك توجها خليجيا وإقليميا لدعم حراك ونشاط الشعوب غير الفارسية في إيران، ردا على السياسات التوسعية والطائفية التي تنتهجها إيران في سوريا واليمن والعراق ولبنان".
العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم. خطوة في الاتجاه الصحيح كي تعلم ايران انها ان كانت قادرة على نقل معاركها الطائفية الى خارج اراضيها لن يستقر لها الوضع ولا بد ان ترتد في وجهها.