نشر موقع "ذي هيل" الخاص بالكونغرس، تقريرا للكاتبة ربيكا سافرانسكي، تقول فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب في طريقه للإنفاق على السفر في سنته الأولى بصفته رئيسا أكثر مما أنفق الرئيس السابق باراك
أوباما خلال 8 أعوام من رئاسته، بحسب التقارير.
ويكشف التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، عن أن تكلفة سفرات الرئيس إلى ناديه الخاص في
فلوريدا، خلال الثمانين يوما الأولى له في الرئاسة، تقدر بـ 20 مليون دولار، بحسب شبكة "سي أن أن".
وتشير الكاتبة إلى أن رحلة مدتها أربعة أيام قام بها الرئيس السابق إلى فلوريدا عام 2013، كلفت المخابرات وخفر السواحل 3.6 ملايين دولار، بحسب تقرير لمساءلة الحكومة صدر عام 2016، لافتة إلى أن تلك الرحلة مشابهة للرحلات التي قام بها ترامب.
ويذكر الموقع أنه منذ يوم الاثنين يكون ترامب قضى في منتجع مارالاغو ما مجموعه 21 يوما، تقدر تكلفتها بـ 21.6 مليون دولار، مشيرا إلى أن أوباما أنفق خلال الأعوام الثمانية التي كان فيها رئيسا ما يقارب من 97 مليون دولار على السفر، بحسب تقرير لـ"سي أن أن"، وبحسب وثائق تمت مراجعتها قضائيا، وتضمنت هذه التكاليف رحلات شخصية ورحلات عمل.
ويورد التقرير أن شبكة "سي أن أن" تتوقع بأن رحلات ترامب المتكررة إلى فلوريدا ستتوقف بعد شهر أيار/ مايو؛ بسبب الطقس.
وتستدرك سافرانسكي بأن البعض يعتقد أن ترامب سيسافر إلى برج ترامب في نيويورك بدلا من فلوريدا، حيث تعيش زوجته وابنه الأصغر بارون، مشيرة إلى أنه يتوقع أن يذهب الرئيس إلى نادي ترامب الوطني للغولف في بيدمنستر في ولاية نيوجيرسي.
ويلفت الموقع إلى أن ترامب علق كثيرا قبل توليه الرئاسة على أوباما لإجازاته، والوقت الذي كان يقضيه في لعب الغولف، حيث غرد ترامب عام 2011، قائلا: "الإجازة المعتادة، باراك أوباما الآن في هاواي، وستكلف هذه العطلة دافع الضرائب 4 ملايين دولار، في الوقت الذي وصلت فيه البطالة إلى 20%".
ويختم "ذي هيل" تقريره بالإشارة إلى قول ترامب في تغريدة لاحقة له: "إجازة الرئيس باراك أوباما تكلف دافعي الضرائب ملايين الدولارات، أمر لا يصدق!".