منعت سلطات
الاحتلال الإسرائيلية، مساء الاثنين، رئيس اتحاد
الجالية الفلسطينية في تشيلي، أنور مخلوف عيسى، من دخول أراضي
الضفة الغربية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن "سلطة الهجرة والأحوال المدنية، منعت عيسى، من دخول الضفة الغربية، بسبب نشاطاته المتواصلة في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها (BDS)".
وذكرت الإذاعة أن "عيسى" وصل اليوم، إلى معبر الملك حسين، الذي يفصل بين الضفة الغربية والأردن، حيث أبلغته السلطات الإسرائيلية التي تمتلك نقطة عبور على المعبر تسبق الجانب الفلسطيني، بقرارها، وطالبته بعودته أدراجه.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي أريه درعي إن "منع عيسى جاء بسبب نشاطاته المتواصلة للدفع باتجاه مقاطعة إسرائيل"، بحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإلكتروني.
وأضاف درعي أن "السلطات في البلاد تمنع محاولات متكررة من جانب نشطاء حركة مقاطعة إسرائيل لدخول البلاد لغرض القيام بنشاطاتهم المحظورة".
ووصف حركة
المقاطعة بأنها "تنظيم معاد لإسرائيل ويلحق الضرر بشكل كبير بها".
وصادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في آذار/ مارس الماضي، على قانون "المقاطعة"، الذي ينص على عدم منح تأشيرة الدخول لإسرائيل لمن يدعو لمقاطعتها، ولكل شخص يدعم وينتمي لجمعيات وحركات ومؤسسات تعلن عن فرض المقاطعة الثقافية والاقتصادية والأكاديمية والسياسية عليها.
وخلال السنوات الأخيرة اعتبرت إسرائيل، حركة مقاطعتها وسحب الاستثمارات المعروفة اختصارا بـ(BDS) بأنها "عدو"، ودعت الكثير من الحكومات الغربية إلى حظر نشاطاتها على أراضيها.
ونجحت حركة المقاطعة في إقناع العديد من الشركات الغربية بسحب استثماراتها من مستوطنات إسرائيلية، مقامة على الأراضي الفلسطينية.
كما تمكنت الحركة من استصدار قرارات في الكثير من الجامعات في العالم بمقاطعة إسرائيل أكاديميا بسبب استمرار احتلالها لفلسطين.