علق مفتي الديار
المصرية الأسبق،
علي جمعة، على الهجومين اللذين وقعا في مصر اليوم الأحد، وبكى ضحايا كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس في الإسكندرية.
ومتأثرا بالواقعتين، رفض جمعة قبول التعازي بالضحايا، وقال: "لا عزاء إلا بعد الثأر".
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج "والله أعلم"، على فضائية "cbc"، مذكرا بأن الكنيسة البطرسية لم تتقبل العزاء إلا بعد 24 ساعة حين شهدت تفجيرا، بعد إعلان الرئيس عن منفذ العملية الإرهابية، وفق قوله.
وأضاف جمعة أن "الصعايدة لا يقبلون العزاء إلا عند الأخذ بالثأر"، مضيفا: "سنترصدهم ونظل وراءهم حتى نستأصلهم من الشأفة، كشأن قوم عاد"، يقصد منفذي الهجومين.
وتابع بأن منفذي
التفجيرين "صبية لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بشأنهم، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.. تبرأ منهم الإسلام والمسلمون عبر التاريخ، وأطلق عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم خوارج".
اقرأ أيضا: يوم دام لكنائس مصر.. وتنظيم الدولة يتبنى (صور+فيديو)
يشار إلى أن تنظيم الدولة تبنى التفجيرين اللذين هزا كنيستي مارجرجس والمرقسية في طنطا والإسكندرية، وأوقعا أكثر من 44 قتيلا وعشرات الجرحى.