أدان عشرات
السجناء السياسيين
الإيرانيين المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في بلدة
خان شيخون بالأسلحة
الكيماوية عبر بيان أصدروه من سجن إيراني.
وعبر السجناء السياسيون في البيان الذي نشره موقع قاصدان أزاي الإيراني المعارض عن إدانتهم لاستخدام الأسلحة الكيماوية بحق الشعب السوري في خان شيخون على يد "بشار الأسد غير الشرعي والمدعوم من قبل النظام الإيراني والحكومة الروسية".
وأضافوا: "نحن السجناء السياسيون في سجن رجايي شهر بمدينة كرج ندين الهجوم الكيماوي الذي نفذه الديكتاتور الدموي والإجرامي بشار الأسد".
وقالوا في البيان: "إن الشعب السوري يعاني منذ ستة أعوام الاضطهاد والقتل الممنهج والتعذيب وخاصة النساء والأطفال".
وأثنى الموقعون على "المقاومة البطولية للشعب السوري" وأنها في محل تقديرهم.
وتابع بيان السجناء السياسيين الإيرانيين: "في الوقت الذي نعزي فيه الشعب السوري والجيش السوري الحر، فإننا نثني بصورة كبيرة على المقاومة البطولية للشعب السوري وأنها في قلوبنا".
واتهم الموقعون المجتمع الدولي بالتقصير في معاقبة النظام السوري على المجازر التي ارتكبها منذ عام 2013 وحتى اليوم وقالوا: "لو كان المجتمع الدولي اتخذ مواقف حاسمة تجاه الجرائم الكيماوية التي ارتكبها بشار الأسد عام 2013 فإننا لم نكن لنشاهد كهذه الجرائم ترتكب في خان شيخون".
وطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمحاسبة مرتكبي مجزرة خان شيخون بصورة "سريعة وعاجلة".
وفيما يلي قائمة بأسماء الموقعين وفقا لموقع قاصدان أزادي الإيراني وهم:
1. رضا أکبري منفرد
2. خالد حرداني
3. شاهين ذوقي تبار
4. مهدي شانديز
5. حسن صادقي
6. ابوالقاسم فولادوند
7. ابراهيم فيروزي
8. پيروز منصوري
9. سعيد ماموري
10. فريد آزموده
11. بهزاد ترحمي
12. جابر عابديني
13. رضا کاهه
14. سعيد ماسوري
وتجاهل الإعلام الإيراني بصورة كبيرة مجزرة خان شيخون ولم يغط ما حدث هناك بسبب عمق الكارثة الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين العزل في خان شيخون .
ويرى مراقبون أن تجاهل النظام الإيراني للمجزرة يؤكد تورط النظام السوري فيها بشكل مباشر في ظل الرعاية التي يتلقها نظام الأسد من إيران.