استبق الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب زيارة نظيره
الصيني، بتوقيع قرارين تنفيذيين استهدفا العجز التجاري في الولايات المتحدة.
وقال ترامب، أثناء توقيعه القرارين أمام الصحفيين: "إننا بصدد التعامل مع هذه الصفقات التجارية السيئة".
وتعد الصين أكبر مصدر لعجز
التجارة الأمريكية، لكنّ مسؤولين في الحكومة الأمريكية أوضحوا أن بكين ليست هي محور قرارَيْ ترامب.
اقرأ أيضا: ترامب ينتقد عبر تويتر السياستين العسكرية والنقدية للصين
وأشار وزير التجارة الأمريكي، إلى أن "تلك الإجراءات صيغت ليعلم الجميع أن هذا رئيس يخطو خطوة أخرى للوفاء بوعوده التي قطعها في حملته الانتخابية".
وكان ترامب خصص جزءا كبيرا من حملته الانتخابية لمهاجمة العجز التجاري الأمريكي وصفقات التجارة الخارجية.
ويأتي هذان القراران قبل أسبوع واحد من لقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الصيني تشي جينبينغ، في منتجع مار إيه لوغو في فلوريدا.
اقرأ أيضا: الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا وتتفوق على أمريكا وفرنسا
ويشمل أحد
القرارات دراسة تبحث في أسباب العجز، من خلال تحديد الضرائب غير المدفوعة والمخالفات التجارة الخارجية، فيما يشرع الآخر في مراجعة العجز التجاري الأمريكي وقوانينه التي يقول ترامب إنها أضرت بالعمال في الولايات المتحدة.
وسيركز القراران على تطبيق أكثر صرامة لقوانين مكافحة الإغراق الأمريكية والضرائب التعويضية أو العقوبات المفروضة على الحكومات الأجنبية التي تنتهك قوانين التجارة، إلى جانب حقوق الملكية الفكرية المزيفة أو المقرصنة المملوكة لشركات أجنبية.