أعلن مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، مايكل فلين، أنه مستعد لمقابلة السلطات الأمريكية، وعلى رأسها مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي"، وتزويدهم بالمعلومات بخصوص علاقة حملة ترامب مع
روسيا، مقابلة حصانة من الملاحقة القضائية.
وقال صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير ترجمته "
عربي21"، إن فلين أبلغ مكتب التحقيق الفيدرالي ومسؤولين في الكونجرس يحققون في علاقة محتملة لحملة ترامب مع روسيا بأنه مستعد لمقابلتهم مقابل حصانة من الملاحقة القضائية.
وتشير الصحيفة إلى أن فلين، وبصفته مستشارا لحملة ترامب وأحد كبار مساعديه في البيت الأبيض، كان حاضرا لبعض أكثر التداولات السياسة الخارجية حساسية في الإدارة الجديدة، وشارك مباشرة في المناقشات حول احتمال رفع العقوبات المفروضة على روسيا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إن فلين قدم هذا العرض إلى مكتب التحقيقات الفدرالي ولجان المخابرات في مجلس النواب والشيوخ من خلال محاميه.
بدوره، لم يعلق روبرت كيلنر، محامي فلين، على تفاصيل الأنباء المتداولة التي شملت موكله، لكنه أشار إلى أنه من المحاربين القدامى في الجيش، الذين يتمتعون بخدمة عمومية.
وقالت الصحيفة إن المتحدث باسم مكتب التحقيق الفيدرالي رفض التعليق على الأخبار، فيما لم يستجب مباشرة الناطق باسم الأبيض لطلب التعليق.
يشار إلى أن هناك أربعة تحقيقات على الأقل تجريها لجان في الكونغرس؛ للنظر في مسألة التدخل الروسي في الانتخابات.
وازدادت الشكوك حول البيت الأبيض الشهر الماضي مع استقالة فلين، بعدما اعترف أنه ضلل الإدارة بشأن لقائه مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك قبل تسلمه منصبه.