فجّر قاض سوري مفاجأة من العيار الثقيل، بذكره تفاصيل عن أرض بمساحة شاسعة، منحها نظام بشار الأسد إلى الرئيس اللبناني الجديد ميشيل عون.
القاضي خالد شهاب الدين، الذي عمل سابقا بالقضاء في مدينة عفرين، قبل أن ينشق عن النظام، قال إن نظام
الأسد منح ميشيل
عون 70 هكتارا من الأراضي الزراعية في منطقة براد بعفرين.
وقال إن الأسد بذلك كسب ميشيل عون حليفا له في الموقف من ثورات الربيع العربي.
وقال شهاب الدين، في مقابلة متلفزة مع شبكة "روداو" الكردية، إن الفترة التي سبقت اندلاع الثورة زاد خلالها النظام من خلق الأمور الطائفية والنعرات بين مكونات المجتمع.
شهاب الدين، المقيم حاليا في جنيف، قال إن "النظام السوري كان يستولي على أملاك المواطنين بحجج غير مقنعة".
وأضاف: "استولى على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في منطقة ميدان إكبس بريف عفرين".
كما تحدث شهاب الدين عن خداع الأكراد من قبل نظام الأسد، قائلا إن "النظام كان يستملك الأراضي الزراعية وعقارات الكرد؛ بحجة بناء كيان كردي أو إقامة دولة كردية".
وتابع بأنه عندما كان على رأس عمله في عفرين، رفعت مجموعة من الملاكين الأكراد دعوى قضائية؛ لفسخ العقد الذي نص على منح تلك المساحات الزراعية إلى عون، إلا أن محاكم النظام كانت ترفض تلك الدعاوى".
وقال إن "رئيس مجلس الوزراء السوري حينها، ناجي عطري، أرسل رسالة طالب فيها بكتابة أسماء جميع الأشخاص الذين رفعوا الدعاوى إلى القضاء لفسخ العقد الذي منح عون تلك الأراضي".