أعلن تنظيم الدولة، عن تشكيل كتيبة "سلمان الفارسي"، وقوامها مقاتلون إيرانيون منتمون له شرق العراق، بالقرب من الحدود الإيرانية.
وفي مقطع فيديو بثه التنظيم بعنوان "بلاد فارس بين الأمس واليوم"، عرض التنظيم مشاهد لأفراد الكتيبة أثناء تدريبهم على الرماية، في محافظة ديالى شرق العراق.
ووضع التنظيم صورا للزعيم الروحي للثورة الإيرانية علي الخميني، والمرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، والجنرال قاسم سليماني، وقام أفراد الكتيبة بالتصويب عليهم بالرصاص.
وأقدم أربعة عناصر إيرانيين من التنظيم، على نحر أربعة عراقيين، أحدهم قائد عسكري في منظمة بدر، واعتبروا ذلك رسالة تهديد لحكومة طهران.
وتحدث ثلاثة عناصر إيرانيين من التنظيم هم "أبو الفاروق الفارسي، أبو مجاهد البلوشي، أبو سعد الأهوازي"، وحثّوا جميعهم الشعب الإيراني على الانتفاض في وجه نظام ولاية الفقيه.
وبعد استعراض لتاريخ بلاد فارس، وكيف حوّلها إسماعيل الصفوي لتمجيد أبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب، ولعن الصحابة على المنابر، دعا إيرانيو تنظيم الدولة، مواطنيهم في طهران وأصفهان وقم وغيرها إلى مهاجمة الحوزات والتجمعات الشيعية.
وقالوا إن "دين الرافضة بذرة يهودية"، متابعين بأن "نظام ولاية الفقيه الذي سنّه الخميني وسار على دربه خلفه علي خامنئي، هو في الحقيقة يسعى إلى تصدير التشيع إلى دول الجوار، ودول إفريقية، وشرق آسيوية، وليس كما يزعمون بأنه "تصدير للثورة".
واعتبر التنظيم أن إيران تمارس الخداع والتضليل على الشعوب برفعها شعار العداء لأمريكا واسرائيل، بينما هي تحمي كنائسهم في أصفهان وطهران، وتقيم علاقات في الخفاء مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف بأنها خدعت الشعب الفلسطيني بإيهامه بأنها الداعم الأول له وللمقاومة، وفعلت ذلك أولا مع ياسر عرفات، ثم مع حركة حماس.
وفي نهاية الإصدار، تحدث التنظيم عن حربه مع القوات
الإيرانية في بعقوبة وديالى وغيرها من المناطق، مؤكدا على استمراريتها، وعارضا حجم الخسائر التي ألحقها بتلك القوات، في إشارة للرد على من يتهمه بإخراج إيران من بين أهدافه.