قال الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الأربعاء، إن الأوروبيين في أنحاء العالم لن يتمكنوا من السير بأمان في الشوارع إذا استمر موقفهم الحالي.
وأضاف أن "
تركيا في خلاف مع ألمانيا وهولندا بسبب منع مسؤولين أتراك من الظهور في حملات لحشد الدعم لاستفتاء مقرر في نيسان/ أبريل بشأن زيادة صلاحيات أردوغان".
وأردف في مؤتمر مع صحفيين أتراك في أنقرة قائلا: "ألمانيا تدعم
هولندا وتغلق الأبواب بوجه رئيس تركيا ووزرائها، لكننا ندعم الحق وسوف ندعم مواطنينا".
وأشار إلى أنه "إذا استمرت
أوروبا على هذا المنوال، فلن يتمكن أوروبي في أي جزء من العالم من السير بأمان في الشوارع. ونحن نطالب أوروبا باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية".
وتابع أردوغان: "أقول للأوروبيين إن تركيا ليست بلدًا سهل المنال، ولا يمكن قهرها وتركيعها والاعتداء على مواطنيها بسهولة".
وبخصوص الاستفتاء على الدستور، قال أردوغان إن "تركيا مقبلة على تغيير تاريخي خلال الفترة المقبلة، ونحن بحاجة ماسة إلى تعديل النظام الحالي"، لافتا إلى أنه "لا نريد أن تعيش تركيا مرّة أخرى أزمات سياسة، والأمر ليس متعلقا بشخص الرئيس، إنما بمستقبل دولة".
وشدد الرئيس التركي على أن "محاولة الانقلاب الفاشلة أثبتت لنا أننا بحاجة إلى التعديلات الدستورية الجديدة من أجل بناء نظام قوي".